حلوة وبجمالها زرعت
بقلوبنا العجْب ...
من شعَر راسها الجدابْ
لقدميها التى سحرت الترابْ ...
حلوة بعيونها السود والاهدابْ ...
خدودها زهر الربيع
العطر منه يفوح وينسابْ ...
وثغرها الجميل حارس
عليه قلم حُمرة يذوب الاحبابْ ...
نهودها ابراج من ذهبْ
جميلة كالسَّحَابْ ...
معذرة يا جميلتي على وصفي
فجمالك جداً خلابْ ...
ومن يقول غير هذا الكلام
افتني عليه وقولى عنه كذابْ ...
بالامس اوقفوني بعض الاصحابْ
وسألوني عنكِ بكل اعجاب ...
قلت لهم انا مثلكم اراها فقط
ولا اعرف من تكون يا شباب ...
لم يصدقوني وانــا صادق
فبالله عليكِ قولي لهم الجوابْ ...
اتهموني زوراً وكذباً باني
اعرفكِ جيداً دون اسباب ...
قلت لهم شرف لي اتهامكم
فياليت اعرفها لطرق البابْ ...
اتهموني زوراً باني اشتريت لكِ
العطر المطبوع على الثياب ...
قلت اذن انا من اخترت العطر
وانا من دفع الحساب ...
اتهموني وقبلت كل اتهاماتهم
حتى ولو قالوا اعجابي بكِ ارهاب ...
فلا السلطات تمنع الاعجاب
ولا يهتمون لمثل هذا الارهاب ...
فلن تعارضنا السلطات يا عزيزتي
الا اذا سحرتيهم وسحرتي
المسؤلين وراء الابوابْ .........