اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

اخلاص مقتول لقاتله



إِخْـلاَصُ مَقْتُولٍ لِقَاتِلِه ِ





( القاتل الحقير )


جـَسَدٌ نَاعِمٌ قـَتـَلَ
جـَسـَدَ خـَشِن ٍ ...
قـَاتـِلٌ وَالْـقَـتْـلُ فـَنٌّ
فـِي هـَذَا الزَّمـَنِ الـْعـَفِن ِ ...
لـَمْ يَكـْتـَف ِ بِالْمَشْي فِي
جَنَازَةِ الْقَتِيل ِ بََلْ
سَرَقَ حَتَّي ثـَمَنَ
مَرَاسِِمَ الدَّفْن ِ .....
*
( القتيل )



قـَالَتْ لـَهُ فِي دَقِيقَةٍ إِنَّهَا
تُحِبُّهُ وَلاَ تُحِبُّ
شَخْصاً غَيْرَهُ ...
تَرَاهُ أَحْـلـَى مِنْ القـَمَرِ
وَتَقُولُ لَهُ أَنْتَ أَجْمَلُ مِنْهُ ...
فَسُرْعَانَ مَا عَبـّرَتْ عَنْ
صِدْقِِ ِحُبِّهَا هَذَا
بَذْبَحُهُ وَقَتَلَهُ ....
*
( اخلاص المقتول لقاتله )



غَرِقَ بِدَمِهِ حِينَ نَزَفَ
جَسَدُهُ مِنْ ظُلْمِهَا ...
أَلْفَ خِنْجَرٍ بِخَاصِرَتِهِ
إِتْقَانُ الطَّعْنِِ ِ مِهْـنَتُهَا ...
فَكّـَرَ بِالانْتِقَام ِ مِنْهَا
فـَأَرْسَلَ لـَهَا رِسَالَةً
يَطـَْمَئِن َّ عـَلَـيْهَا.......
*

من يبتلع من ؟؟؟


مَنْ يـَبـْتـَلِعُ مَنْ ؟؟؟




لـَسْتُ أَدْرِي هـَلْ
نَحْنُ مـَنْ نَبْتـَلـِع ِ الوَقْتَ
أَمْ الوَقْتُ يَبْتـَلـِعـْنـَا ؟ ...
انْتـِظـَارُنَا لـِشَي ءٍ مَا
أَمَلٌ يَتِيمٌ مَشْكُوكٌ بـِأَمْرِه ِ
إِمَّا نُحَقِّقـَهُ وَإِمَّا يـَنْكُرُنَا ...
انْتِظـَارُنَا يَعْنِي انْهـِيَارُنَا
إِدْخَالـُنَا فِي بَحْرٍ مِنْ
الدُّمُوع ِ قـَدْ يُغْرِقُنَا وَيَقْتُلُنَا ...
أَوْ إِدْخَالُنَا فـِي حُلُم ٍ لـِلْفـَرح ِ
جَاهِلـِينَ بِمَرَاسِم ِ اسْتِقْبَالِهِ
فَسُرْعَانَ مَا يَتْرُكُنَا ...
هَذِهِ حَيَاتُنَا إِنْ كـَذَّبْنَا فـِيهَا صـََدَقُنَا
َوإِنْ صَدَقْنَا كـَذّبْنَا ...
فَالصِّدْقُ ذَاكَ الْكـَذِبُ
الَّذِي لـَمْ نـَكـْتـَشِفْهُ بَعْدُ
فِي كُلِّ مَا فـَعَلْنَا ...
مَنْ يَبْتَلِعْ مَنْ فـَلا َ شَيْءَ
إِذَا ابْتـَلَعَنَا يَهَضِمُنَا ................

لا تساليني



لاَ تـَسْــأَلِينِـي




مـَاذَا بَعـْدُ
أَتـُحـَاوِلـِينَ مُجَدَّداً
الـدُّخـُولَ فـِي أَعـْمَاقـِي
لـِكَيْ تـَجـِدِي نـَفْسَكِ ؟
أَتُحَاوِلـِينَ الْحُصُولَ
عـَلَى شَيْ ء ٍ قـَدْ يُهِمُّكِ ؟
لَقـَدْ كـَذَبْتِ عَلَيَّ فـِي
اسْمِكِ وَفـِي عُمْرِك ِ !!!
فـَكَيـْفَ لِي أَنْ
أُصَدِّقَ حـُبـَّكِ ؟
كـَيْفَ سَأُصَدِّقُ فَصْلَ
الشِّتَاء ِ القـَادِم ِ لـِعـَيـْنِكِ
وَإِنْهـِيَارِ الدُّمُوع ِ الجَارِيَة ِ
فـَوْقَ خَدَّيـْكِ ؟
لاَ تـَسْأَلـِينِي يَا صَبـِيَّةُ
كـَيْفَ أُرِيدُ قـَصَّةَ شَعْرَكِ ؟
فـَأَنَا لَسْتُ مـِنْ عُشَّاق ِ
المـُوضَةِ وَلاَ أُحـِبُّ
تـَصْنـِعَ التَّعـَابـِيرِ فـِي وَجْهـِكِ !!!
لا َ تـَسـْألـِينِي عـَنْ فـُسْتَانِكِ
الْجـَدِيدِ الـَّذِي عـَانَقَ
جَسَدَكِ ؟ لأَنَّنِي أّغـَارُ
مِنْهُ عـَلَيـْكِ !!!
لاَ تَسْأَلِينِي عـَنْ الكـَلاَم ِ
الَّذِي قـِيلَ عـَنِّي وَعَنْكِ ؟
بَلْ اسْأَلينِي كـَيْفَ أَكُونُ
حـَارِسَكِ الشَّخْصِي
أَمْشِي بِقُرْبِكِ كَظِلـِّكِ ؟
كَيْفَ أَكُونُ مِلْكـَكِ
وَوَالِد ِ طِفْلـِكِ ؟
وَقـْتـَهـَا سَأُجـِيبُ عـَنْدَمَا
تَكـُونِينَ صَادِقـَةً مَعَ قـَلْبَكِ ...
وَتَحْرِقـِي أَوْ تـَقْتـُلـِي
أَسَالـِيبَ الْخِدَاع ِ فـِى طـَبْعـِكِ ...