اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الاثنين، 2 مايو 2011

بكاء القلب



ديوان بكاء القلب حالياً بالمكتبات

* محل رومانس _ غزة مقابل جامعة الازهر كتيبة الطالبات

* مكتبة الخالدي _ الوسطى _ البريج الدوار العام

وقريباً باماكن اخرى مثل مكتبة المكتبة _ غزة

خمسة عشر قمراً

خمسة عشر قمراً




خمسة َعشرَ قمراً
يَنَتظروُن َطيفُك ...
كلما غَازلُك قمرِ
تربعَ جمالُ الكون ِ
في عينِك ...
كلما غَنى الندى
الساكنُ فوق رمشِك
وعلى خُدُودِك
يْنَبِهرُ العالم ُحولك ...
خمسة َعشرَ قمراً
يسهَرون الليل
يَقُصونَ القصصَ عنِك
ومليونُ نجمةِ
يتعلمنَّ الرقصَ على
دقاتِ قلبك ...
خمسة َعشرَ قمراً
يحرقُون أنفسُهمِ
كالشموع ِمن أجلكِ ...
يتصارعونَ , يتقاتلونَ
يتسابقونَ رغمَ الموتِ
من اجلِ حبك ِ...
يفرشونَ الدروب ورودِ
استعداداً لفرحكِ ...
كيفَ لا والربيعُ ينامُ
ويستيقظ ُمن حضِنك ...
خمسة َعشرَ قمراً
لا يعرفُون ولا يردِدِونَ
الا اسمُك ِ, يُبدِعونَ
في رسمك , يزينون
بالحلا جسمُكِ ...
ويعلقونَ انتصارَاتِهم
على لوعة ِالاشتياق ِ
عُقداً في عنقك ...
إن تكلموا فلا يتكلمونَ
الا في أمْرك ِ ...
وان صمتوا فلا يصمتونَ
الا بما يخصك ...
يا عطرَ الكلمات ِ
ورقة النسمات ِ
يا سيدةَ السيداتِ
كُون ِ كما توقعت السنين
وعَانقي بقية العمرِ قمركُ .......

الثلاثاء، 4 يناير 2011

مضاجعة وطنية



مضاجعة وطنية




أنا الوجع وكم
وجع أنا
أنا صاحب وطن
مكفول دولياً
بالضياع ...
لأول مرة اعرف
أن الأسود ممكن
أن تلد ضباع ...
ولأول مرة اعرف
إذا ضاجع كف يد
قنبلة يدوية
خلفوا خداع ...

احدهم يسأل
من سرقني مني
مرتدياً قناع ...
وأخر يقول
من اشتراني
كدمية ومن باع ...
يا ابن وطني !!
كيف تقنعني بذاتك
إن كنت لذاتك
لا تهوى اقتناع ......

قالوا فتح ماتت

قالوا فتح ماتت



قــــالــــوا
فتح ماتت
قلنا شوفوا
التخاريف
فتح التاريخ
وعمر التاريخ
ما يموت ...

قــــالــــوا
فتح بعد القائد
زالت , قلنا
بكفي عجا ريف ...
اللي خلف ما مات
وعرين الأسود
تحكمه أشبال
تزار بالصوت ...

قــــالــــوا .................
قلنا فتح
ع الشعب ما هانت
كانت وما زالت
ثوابت وما باعت
عهود وما خانت
ولا نافقت بوعود
مين اللي قال
فتح انكسرت مثل عود ...

فتح شمس تشرق ,
بعيلبون وميونخ
والكرامة عنوان
يبرق
فاوضت أو قاومت
ما تفرق
فتح بكل الطرق تجود
واسألوا بيروت ...

فتح ما سقطت
مثل أوراق شجر
في خريف
وكيف القنابل
بسقوطها تنفجر
يا ظريف ...
فتح موت وان مات
الموت ما تموت ......

اقبليني كما انا


اقبليني كما أنا


اقبليني هكذا
كما أنا
كيف لا أكون
مجنون
وأنا في عصر
الجنون ؟...
اقبليني
موجاً لا يخضع
يعتلي كل ما
يظهر أمامه
وغير ذلك
لن أكون ...
اقبليني
غيمة مسافرة
تحمل أمل
للبشر بالمطر
يشتاقون له
ويبكون ...
اقبليني هكذا
كما أنا
فانا المطرود
من مدينة
الحظ والمحظوظين
ولا اعرف لماذا
بي لا يعترفون ؟ ...
ربما لاحترامي
للقوانين
وهذا لا يعني
احترامي
لكل قانون ...
أو ربما لأنني
اعرف نفسي
جيداً وأسأل
نفسي من أكون ...

اقبليني
يا عزيزتي
قمراً
في ليلك ِ الحالك
شمساً
في نهارك ِالهالك
وردة عانقت
سياج شائك
أو حتى رماداً
في العيون ...
اقبليني فرحك ِ
السقيم
أو حزنكِ اللئيم
ولا تجعليني
فريسة سهلة
لأسنان وأحشاء
الظنون ...
ولا قتيلاً في مقبرة
تفكيركِ الطائش
مدفون ...
ولا سجيناً في قلبكِ
لان السجان
غالباً ما يخون ...
ولأننا بالحب
ملوك أحرار
لا عبيد
في سجون ...

فاقبليني كما أنا
أو لا تقبليني
فلا أنا ولا غيري
مع عنادكِ
واعتيادكِ
وأعذاركِ
وتصرفاتكِ
وتكراركِ
سيقبل السكون .....

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

سائل منوي لماضي



سائل منوي لماضي




كل من يُبكي يبكى
ومن لا يموت
لا يحيا
ومن لا يحيا يموت
لا بأس فهنا لا شي
من الموت أسمى ...
نحن المولودين منذ
زمن من سائل
منوي لماضي
ورحم ذكرى ...
ونحن روح المعاني
تعاني , تقاتل لنيل
حقها ولا لن تهدأ ...
فالله لن يرضى
فكيف نرضى
أن نخشى غيره
ومن غيره نخشى ؟؟؟؟
نحن أبناء الماضي
فعذراً
لا نعترف الا
بمن أنجبنا
فلا حاضر يحضننا
ولا مستقبل يهدي
القٌبلات
لطموحاتنا ليسعدنا ...

فمن نخشى ؟؟
ونحن المقتولين
في صمت
وولائم لذيذة
لغول الكبت
ونحن الذين نٌكذب
من قال :
أن قاتلنا سيحيى
وان قتلنا
سيذهب سدى ...

نحن الذين سرقنا
قبل قلتنا لحظات
الفرح من بين
أنياب واقع مأجور
كثر فيه الجوى ...
لهذا أطلقوا
علينا اسم
عباقرة السرقة
المشروعة والمحللة
في زمن بيع الهوا ...
نحن الذين اتسع
لنا المدى
لنا بدا وفينا انتهى
فكيف تقيسون
المسافات أيها الحمقى ؟؟؟
نحن الندى
ولكل صوت حر صدى
والرضا والصبا
ولكل داء دوى
رغم الجراح والأسى ...
فإذا رحلنا رغم الرحيل
نبقى وسنبقى
وان بقينا لا
غيرنا سيبقى
حتى وان بقى .....


ثقتي لا غروري


ثقتي لا غروري




ثقتي لا غروري

هكذا عرفت نفسي
هكذا عرفوني ...
اسكن عيون الهوا
وانتزع منه جنوني ...
الملم نفسي بنفسي
واقتل قبل أن
تقتلني ظنوني ...
لولا انتصاري
وتحملي
وحقد الجراح
علي ما جرحوني ...
ذاكرة الزجاج خٌدشت
ما عادت تصمد
أمام أنفاسي
ونظرات عيوني .....

ثقتي لا غروري

لست أنا من اسقط
دموع الورد ...
ولا أنا من سفك
دماء
وروح الود ...
ولا كنت يوماً
في الحب ند ...
ولا رد على رد
ولا صد الا لمن صد
ولا رجوع لرجوع
ولا دموع
على من خسروا
أنفسهم قبل
أن يخسروني ...

ثقتي لا غروري

أنا نبض القلب
وعمر الفرح
القصير في عيون
كل حزين
وهموم كل سجين
وعذاب كل العاشقين
وبكاء كل جنين
وحنين رجال لنساء
ونساء لرجال
صادقوني
وما صادقوني ...

ثقتي لا غروري

أنا أداة
النهي والنفي
بين روعة الثقة
وزوبعة الغرور
فلا بجهل
الفرق والتفريق
تنعتوني ...
أنا الذي أضحكت
وناس
وأبكيت وناس ...
وأحييت في
قلوب ميتة
وأخرى متحجرة
كل إحساس ...
فما عرفت القسوة
الا من بعد ما
عشقتهم وعشقوني ...

ثقتي لا غروري

أنا الثقة والواثق
في اسمي ورسمي
وجسمي
أنا الثقة والواثق
في قلبي وقلمي
وحلمي
فما انهزمت يوماً
فكيف بالله ستهزموني
كيف تكسروني ...

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

مطاردة حب


مــطـاردة حــب




لولا الحب ما
كنا بالفرح اقتدينا
ولا من الحزن
انتهينا ...
لولا وجود الورود
ما كنا للجمال
عرفنا
ولا له اهدينا ...
لولا خدودنا لما
عرفنا
لذة القبلة ومعناها
حين تغزو
وجوهنا وتعتلينا ...
لو كانت أقدارنا
بأيدينا
لكانت أمانينا
إن لا تكون بأيدينا ...


أنـا وأنـت
قتلنا الأوقات الجميلة
ومن
يقتل ولا يٌقتل
أنـا وأنـت
سحقنا الكلمات الرقيقة
ومن
يسحق ولا يٌسحق
أنـا وأنـت
أهملنا وعودنا وعهودنا
ومن
يهمل ولا يُهمل
لهذا أنـا وأنـت
لا لـــم نـصـل ...


أنــا وأنــت
هكذا كنا
وهكذا بقينا
ما التقينا لنفترق ...
احترقنا ومن بنار
الحب لا يحترق ...
فزنا بالسباق
قبل ان ننطلق ...
لعبنا لعبة العشق
كغيرنا في زمان
بكى عنينا ...
في زمان اشتكى منا
ومنه ألف
مرة اشتكينا ...

أنــا وأنــت
قسينا على أنفسنا
ولم نعرف
على من قسينا ...
أنت فعلت وأتقنت
فعلا ً فعلك
ورحبت بما
قضى علينا ...
بعد مرور السنين
سقطنا في أحشاء
ماضي
تذكرناه .. ولا تذكرنا
شكرناه .. ولا شكرنا
بلعنا .. ما هضمنا
بل تخلى عنا ونسينا ......

رحيل


رحيل




ارحلي

فما من شي يأتي
ولا يرحل
الشمس تأفل
الورود تذبل
العمر كالستار
يُسدل ...

ارحلي

فلا رجل من بعدي
بكِ سيقبل
لأنني أول وأخر
الرجال في هذا
العصر المبجل ..

ارحلي

لا لن اسأل
لأنك تعرفين كم علقت
من النساء
قبلكِ وبعدكِ
وكم كنت عليهن أتدلل ...

لأنك تعرفين
أن رحم يدي
وشقاوة فمي
يلدوا كل يوم
امرأة اقٌبلها
ولا اخجل ....

ارحلي

فهل نسيتِ أنني
صنعتكِ وحميتكِ
من كل هلاك
ومن موتكِ المؤجل ....

هل نسيتِ كم عرفت
نساء منك ِ أجمل
وسقطن في حضني
كأوراق شجر في خريف
من الجمال اعزل ...


ارحلي

فاللون الزهري
ما عاد من عبق
الذكريات والقبلات
وبريق
اللقاءات والنظرات
ولا حتى الكلمات
يتكحل ...

ارحلي

فدوركِ في المشهد
كان فرعيا
بك أو من دونك
يكمل ....
فعمري لو كان بيدكِ
ما كنت لاحيا
إن احتاج الأمر
رجاء أو توسل ...


ارحلي

فانا بالحب اقتل
ونادراً ما اقُتل
وأنا أيضا
من برحيلك
سيحيى لكي يتأمل ....

اذبحيني

اذبحيني


فالذبح له أشكال أخـرى

ومعاني عــده ...

فليس كل ما يُذبح

يــا عـــزيـــزتـي

يدفن في تربة ...

اذبحيني فكلما علقت بين نهديكِ

يــا صـغـيــرتـي

عرفت قيمة الوطن

والفرق بين الغربة واللا غربة ....