اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الأربعاء، 25 فبراير 2009

انا الانسان

انـــــا الانــســــان


انـــــا الانــــســــان
الذي قتلوه الف مرة لكن في كل
مرة كان يحيا من جديد ...
انـــــا الانــــســـــان
الذي نفوه ظلماً وعدواناً لكنني
بقيت هنا للحق بركان عنيد ...
انـــــا الانـــســــــان
الذي لعيونه اقتلعوا لكنهم ما استطاعوا
فبقلبي كنت وما زلت ابصر بهذا الزمن العنيد ...

*****
راجــعـــوا الـــتــــاريـــــخ
بتـمعــن واتــــقـــان ...
انــــا الذي وُلدت قبل موعدي
مسجون لكنني ساقاوم السجــان ...
بـــكــم ومــن دونــكـــم
انــــــا الانــــســـــان ...
وغداً ستعرفون مصير الذي
لــدمي تجــابـن وخــان ...
ستعرفون بان الفلسطيني لا ولـــن يــهـــــان ..........

سعيد حلف على مرته طلاق

سعيد حلف على مرته طــلاق


سعيد حلف على مرته
يمين طلاق ليش م بتعرفش ...
اصله قاعد بالبيت لا شغلة
ولا عملة وكلمة حلوة منه م بتسمعش ...
والدين لصاحب الدكانة
كثير والاخ سعيد م بيدفعش ...
فش شغل بالبلد وعن البطالة
سعيد بقلك م تسالش ...

سعيد مهموم كثير وتعبان
عشان هيك من البيت م بيطلعش ...
حكينا كثير معه يا ابن الناس
حياتك هيك م بتنفعش ...
طيب سيبك ع الاقل من حلف
الطلاق قال اربط لساني بعرفش ...
وبيوم سعدية حردت وراح سعيد
يرجعها لكن حلفت م ترجعش ...
ولهلقيت المشاكل بينهم قايمة
وشو صار بينهم صدقوني بعرفش .....

قطعي لحمي

قـطعي لحــمي


اخفي ما رغبتي
من عذابات قلبي
لاني لن اخون حبي
خذي انفاسي الحزينة
ولصورتك من ذاكرتي ازيلي
فلا تقلقي
لاني حفرت صورتك بكل
انحاء جسدي
فان رغبتي بمسحها
يجب ان تقطعي لحمي
وان تكسري عظمي
يا صغيرتي !!!!!!!!
لست انا بالرجل الشرقي القوي ..
وما كنت غربيا ضعيفا ...
اني في بلاد لا تعرف الا ...
غدر النساء .. وبطش الرجال ..
اخاف عليكِ من بطشي ...
ومن جبروت الرجال ..
في زمن لا يعرف للحب جمال
فى زمن عشق كيد النساء
واهانة كل انواع الوفاء
حبنا اسطورة الحرمان
انفاسة الحميمة كنيران تتطاير
حين يغضب البركان ..
يا فتاتي العزيزة !!!!!!!
اذا كانت اقدارنا غائبة ..حاضرة
فنحن اغراب بها
لانكِ انسانة واني كذلك ..
دعينا نخرج عن المألوف ..
نصنع قلاعا للحب ..
بها العاشق والمتيم ..
كل على حد سواء يطوف ..
هكذا الدنيا عهدناها ...
نحن اقلة والباقون الوف
فاذا ضاقت بامثالنا الدنيا ...
فاعلمي بانا لنا بالكون اسماءا وحروف ..........

شاعر المواقف

تاخرت والحمد الله انني تاخرت

تـاخـرت والحـمـد الله انني تـاخـرت


تاخرت عن موعد
مروركِ ووالله بذلك قصدت ...
ورغم تاخري ساعة
الا ان القدر جاء بكِ
وبكِ انا تفاجئت ...
استغربت حقا ًوصدقاً تعجبت
وظننت بان مروركِ رغم
تاخري كان بقصد ...
رجاءاً لا تقتليني بالصدف
ففي كل مرة اهرب منكِ اليكِ
وقلبي لرؤياكي بالشوق يهتز ...
بكل الالوان والاشكال
انتِ للجمال عنوان وبداخلكِ
تعيش براءة الانسان ...
تاخرت عن موعد مرورك
وقلت في نفسي ياليتني ما تاخرت
تاخرت وصدقاً كان تاخري بقصد ...

في داخلكِ اريد ان يكون سجني
واحكمي علي بالمؤبد ...
بداخلكِ اريد ان اعيش
وقسماً عنكِ لن ارتد ...
بداخلكِ اريد حصاري
وما اجمله من حصار لا اريد
له ان ينكسر او ينهد ...
بداخلكِ وطني ومنفاي
وبداخلكِ ايضا حياتي بجد ...
ساكون ان عشقتيني فارساً
امتطي الجهد خيلا ً لكي اسعدكِ
وعنك ِ لا ولن انصد ...
تاخرت والحمد الله انني تاخرت ................

الساعة الثانية ظهراً وصفتها

الساعة الثانية ظهراً وصفتها


مــن انـــــتِ ؟؟
فحين تمرين يقف اليكِ
الجمال احتراماً وتقديراً ...
يا انثى تمشي ويمشي
بجانبها الكبرياء فاخراً معتزاً ...
اراكِ نهاراً وابصر الشمس
حيــن تـمريـن تشــع
مــن وجــهــكِ نــــوراً ...

ولو انني اراكِ ليلا ً لقتنعت
تماماً بان القمر منكِ خاجلا ً ...
في الطريق حين تمرين
اسمع صوته لكِ مغازلاً ...
حقيبتكِ على الكتف تهتز
وترقص لك فرحاً وابتهاجاً ...
اختلـق الصـدف لاجـلكِ
والقدر لي ولكِ حــائراً ...
نظرتكِ للقلوب لا تقاوم
شعرت بانها سهمـاً ثاقباً ...

لو ترغبين بالعيش بداخلي
فهيا اسكني القلب وبكِ مشرقاً ...
هل ترغبين النوم على صدري
فصدري لكِ وسادة"...
وعيوني حارسة طيفكِ
وفمي لكِ من البرد حامياً ...
ورمشي كالسيف يسل نفسه
لـيقف لعيونك ِ حــارســاً ...
هـيـا فأنـا من غيـركِ طـفـلا ًتـائهــا ً...





اشتريتكِ باغلى ثمن

اشتـريتـكِ بـاغـلى ثـمـن


انــا اشتريتكِ باغلى ثـمـن
فلا تبيعي روحي مع الكفن ...
تعالي واخرجيني
من العذاب ومن الحزن ...
تعالي فكثيراً قلبي
للدمع عانق واحتضن ...
فربما انتِ الامل الاخير
لي بهذا الزمن العفن ...
فربما بحبنا الجديد نحارب
ونقضي على بطش المحن ...
فهاتي من جمالكِ ما يبهرني
ويغرقني شــجــن ...

هاتي صوتكِ الناعم ليطربني
فهو كالبلبل فوق الغصن ...
دعيني اقطف الازهار من على
خدودكِ وبرموشكِ اعزف اللحـن ...
لحن حبي لكِ وشوقي وامتناني
لحن اخلاصي وجنوني ...
فهاتي يدكِ وانقذيني من
الالم والصمت والانين ,
انقذيني من الجراح والحرمان ...
اصنعي من انفاسكِ عطري
ليبقى دليلي وحنيني بكل مكان ...
عانقي الجرح بداخلي ليشفى ,
احضني جسدي حتى يدمن الاحتضان ...
هيا فانتِ وطني من بعد وطني
وانتما لــي اجـمـل الاوطـــان ..................

غريب امركِ يا صبية

غــريـب امــركِ يـــا صــبية


غــريـب امــركِ يـا صبية
ترتعشين خوفاً وتطلبين
الـــوئــام والــــغــــرام ...
تبعثرين الغموض وكأنه
ورقاً او هواء وتخاطبين
القـلـوب من وراء ستـار ...
اسكـتي ولا تتكـلمي وان
رغبتي ايضا عن الوعي
غيبي , لكـن امنعي الــكـــلام ...
انا لست من اقــزام الارض
ولا بـالارض اعشق اوهــــام ...

غــريب امــرك ِ يــا شرقية
اسرجي الخـصام لك ِ خـيـلا ً
وبـالاسطبـل ٍاجعليه ينــام ...
انــا لا اكـتب الشعـر عبثـاً
وليست حروفي خربشات اقــلام ...
لا ابعثر مشاعري كالاوراق التالفة
ولا كـــريش الـحـمــام او الـيمـام ...
عجـيبة انـــتِ ايتـهــا الشقيـة ,
انـا الـرجـل المهم , انا فارس
اسل القلم دون خوف وبــاقـــدام ,,
فـكـلماتي رمــــاح وسهـــام ....

فسألي الـشمس عــنـي
فانها بداخلي كل ليلة تنـــام ...
واسألي القمر حين يضئ
فانه ياخذ النور من جبيني
ليداوم بكـل الايـــــام ...
فســألـي عني يا صبية
تجديني بالحرب وبالسلــم
بالعمر وبالفخر, بالدين وبالحزن
بالكفن وبالزمن , بالمحن وبالوطن
تجديني حتى في المــنــام ...

فاسمي في كـل شئ مـــوجــــود
فانا الاعتزاز , بالاحـتـرام مـوجـود
بالقيـم موجـود وبالنفس مـوجـود
في كل شئ ع الارض لي وجــود ...
فهل عرفتي من اكون يــا صغيرتي
انا ملك الـغـرام وبـالحـب انسان
وعـــاشـقُ ولـهـان واقـسـم لك ِ
باني بالغدر اكبر جـبـان وجـبــان ...............


ساكتب للخيال

سأكتب للخيال


سأكتب للخيال
لا للنساء ولا للرجال ....
عن رغبات قلبي
سأشد الرحال ....
لا امرأة بالكون تعنيني
ولا عيونها تسحرني ....

اعتذرت للقلم ومسحت
منه للنساء تعابيري ...
لا اعتراف بمن تغازلني
او تقترب مني ....
لن ادع امرأة تحتل
شئياً بداخلي ....

هذا هو حزن الكون
يجلس فوق جسدي ....
سأكتب للخيال !!!!
لانني اعلنت عنهن الرحيل ....
ولانني ما تعلمت كتابة
الشعر لمن تعشقني ....
او لمرأة اغازلها وتغازلني ...
تعلمت مسك القلم
لكي اكتب فيما بعد وصيتي ...

غريبة يا نفسي
كيف لعذابكِ تصبري ....
يا اوراقي اتوسل لكِ
عن الوعي غيبي ...
يا قلمي خذ نفسك
وارحل من بين اصابعي ...
يا سطوري غادري
الان ولا تعودي ....
وانتِ يا حروفي لا تحايليني ...
فانا لا اتقن الكتابة
الا لحزني وعذابي ....
فاليوم لا احد يهمني
يا حياة حرريني ............

انا لم اولد بعد

انــا لـم اولــد بـعــد


انا الانسان الــمــولــود
لكني لم اولــد بـعـد ...
فهاتوا من يـفهمنـي
او يفهم ســطـوري ....
انا الانسان الــمفقــود
لكني هـنا مــوجــود ....
انا الانسان الموجوع وملكُ
للدموع لكني منها ممنــوع ...
فهاتوا من يشعر
بي ويفهم اوجــاعي ...
انـا لـسـت انـا هكـذا
احــيــانــا اكــــون ...
***
انا الذي نفوني من الارض
لكن بـــهــا ابـقــونـي ....
وانا الذي بالسجـن وضعوني
لكنهم فيه حــررونـي ...
انا الانسان المقيد لكـن
لا يوجد بيدي اي قـيـود ...
انا المعتز وهكذا بالحب
عرفوني لكنهم لم يـعـرفـونـي ...
وانا الذي علمتهم الصدق
لكن بالكـذب اعــمـــونـي ...
هناك هـم بــاقـــون
وهنا ايضا بــاقـــون ,, لكنهم
غــيــر بـــاقـــــون ...



غزة الجُرح النازف

غزة الجُرح النازف


هذه غزة.. نعم ..هذه غزة
جُرح نازف يقطر دماً ...
لوحة فنان لون معالمها
باللون الاسود حزناً ...
هذه غزة يا عروبتنا
اه يا غزة هاشم
لم يبقى سوانا لنعانق صراخنا....
وجعاً يا غزة وجعاً ....

هذه غزة يا كوؤس الخمر
بايدي اهل العُهر ....
غزة لن يبتلعها البحر
ولن تصمت امام الضمير المتحجر ....
غزة تغوص بوحل العذاب
وتشكي قذارة القهر ....
غزة تنازع لكنها الوحيدة
التى لن تموت رغم الفقر
ولا لن تنتحر ....

غزة الفتاة الوحيدة الطاهرة
التى يغتصبها الملايين
فتبقى عذراء ....
غزة لديها حصانة كبيرة
للوقوف ضد الشقاء ....
غزة مقبرة اليهود هكذا
العدو اختار لها الاسماء ....
وهى ايضا فاضحة لاسرار
العرب الاغبياء ....
من يعرف غزة يصلي لله
ويردد لها الدعاء ....
فاذا ناديت وصرخت
غزة اليك تلبي النداء ...
غزة وكل من في غزة
لا يعرفون الا البكاء ...
غزة وكل من في غزة
فراشهم العذاب ووسادتهم عناء ..............

ضعوا لها عنوان او اتركوها بلا عنوان

ضعوا لها عنوان او اتركوها بلا عنوان


من يساعدني ولا يقول
الامر اكبر محال ...
من يساعدني فانني
ارغب بمخاطبة الجبال ...
ففي مخيلتي لها بدل
السؤال الف سؤال ...
فهل الجبال والتلال
قادرة على التحمل ...
لا ,, ولا اظن ولا حتى
تقولوا كلمة احتمال ...

لا تقارنوا بيننا بالتحمل وبين
الصخر والحجر ولا حتى الجبال ...
فالجبال جبال ليس لديها قلب
لتبكي وتحزن ...
والحجر لا يمتلك العيون
لتكون الدموع شلال ...
ولا الصخر لديه مشاعر
ليشعر بنا او بنفسه على اي حال ...

نحن هنا في كل دقيقة
الجرح فينا يستفز ,, الجرح يغتال ...
فربما نحن مجانين ان
لم نكن مجانين هذا الزمان ...
نموت الف مرة وحياتنا علقم
ومرُة وبصمود الجماد نضرب امثال ...
لا والف لا فما عاد الجسد
للعذاب يحتمل ولا تصبرونا
وايديكم موضوعة بالماء ...
فنحن شبعنا اقوال وخلاص
اقتنعنا بان احلامنا بالحياة صعبة المنال ..........

بئساً وتباً لكم فانتم بالوهم غارقون

بئساً وتباً لكم فانتم بالوهم غارقون



لماذا تحسبوها علينا حياة
ان كــنــا مـيتــون ...
لماذا بالكفر وبالقذارة بعض
الـبشــر مـغـرمــون ...
ما ذنب من ليس لهم ذنب
فاذن كـلنـا مـذنبــون ...
سحقا ً لزمن عاهر وفيه
الناس من القيم فـارغـون ...
من يظنوا انفسهم فوق الناس
فهم بالـوهـم غـارقـون ...
ومن ينظر للمظاهر الواهية
باحترامنـا لـن يكــون .....

ايها الناس لماذا بانفسكم
لا تفكرون ولا تنظرون ...
فكلنا بشر وكلنا لنا عيوب
فامسحوا الغبار عن العيون ...
لا فرق بيننا فكلنا احرار
نُولد وبالحقوق متساوون ...
لا اللون من صنعنا ولا الشكل
اختيارنا والتميز جنون ...
يــا مـن بالمنظرة تفكرون
بئساً فانتم واهمون ...
فلا تكونوا الغباء المستفحل
على مر الازمان او القرون ...
ولا تحاكموا من ليس لهم ذنب
واتقوا يوماً لله فيه ترجعون ..........




من رائحة الانس

من رائحة الانس


وجع بالذاكرة ,, وجع بالجسد
الروح تحتضر
ونحن ننتظر ...
يا جرح بربك للحكايا
وللقصص اختصر ...
وامسح من عيوننا نار الدمع
وقسوة القدر ...
ازيل من دروبنا ,, من عقولنا
من قلوبنا صور ...
لا تعاندنا ولا تقاسينا
بربك لا تعنفنا وتجافينا ....
فنحن نصف بشر
من رائحة الانس خُلقنا ...
من الرمل ومن الاسفلت
من رصيف حار خرجنا ...
من زمن اغبر للاخطاء
لا يغفر ....
في زرقة البحر وبطش الحر
نتامل اهاتنا ....
في ذاكرة الصخر نحفر
ونستمد صلابتنا ....
من بالضياع يا ضباع يستمر ...
من للجياع يبيع وينتصر ...
رحبنا بالفقر والقهر رغماً عنا
وبكل العذاب افتخرنا ولم نستعر ...
من الصمت جاء صراخنا
معجون برذيلة الظلم ....
بربك يا زمن متى لا نكون
دوما لهم كالطعم ....
فكفى ظلم وكفى ظلم
يا اشباه البشر ...
ولنغسل اخطائنا بزخات
وحبات المطر .....
فاخلاقنا للاسف بخطر ....

اسطورة القرن الواحد والعشرين

اسطورة القرن الواحد والعشرين


في ذاكرة اطفالنا
يُكتب للحجر عمرين
عمر بكل الاوقات يستعد
واخر لكي لا ينصد ....
الطفل لدينا له
بالتحدي طريقتين
طريقة بها لا يرتد
واخرى يمتلك بها المجد ....
حتى عندما يلعب
فله ايضا لعبتين
لعبة لضمير العرب تهدد
واخرى ببراءة الاطفال لا تنهد ....
صغيرنا شبلُ من ذاك الاسد
يحكم بكف قانون الغاب
ويحفظ العهد ....
اطفالنا لهم اصول عربية
فهم باصلين
اصل للعروبة يمد وينمد
واخر للموت اذا
حان وقت الجد ....
طفلنا جد فوجد
وان اصيب بطلق تشاهد
وبرمش العين لله سجد .....
يستشهد على طريقتين
اما شهيُد قابض على حجر
في اليد
واما مبتسم لانتصاره على الحقد .....
صغارنا اسطورة
القرن الواحد والعشرين
فلا احد منكم يستغرب ويحتج
ولا حتى يحتد .....
ففي عيونهم ترون ولادة المجد ............

غزة الصامدة .......

القتيل الخامس والعشرين

القتيل الخامس والعشرين


هذه عيوننا يااااا
من تسألون عنها ....
انها تشيع قتيلها
الرابع والعشرين ....
والايام مجرمة
هاربة من
حكم يُدينها ....
نحن الذين نبتلع
اجسادنا ظلماَ وعدواناً
ونفوسنا نقاسيها ....
فبالدمع نغرس خناجرنا
ولكنه يعود لحياتنا
حاملاَ سيفاً ويسوقها ....
شوارعنا بالحزن
تغيرت ملامحها ....
ففي كل مرة
كالافاعي الضارة
تغير جلودها ....
يا من تسألون عن الامل ؟؟؟؟
الامل ببلدنا
لقيط لا يعرف جدودها
ولا حتى حدودها ....
اسألوا عن القهر
اصبح منهج
يدُرس لتلاميذها ....
اغتصبنا الملل
وهاجمتنا العلل
ولازمتنا التعاسة بشرورها ....
حتى اوراقنا
تعذبت من الحزن
واذاب الدمع جفونها ....
بشر نحن ام حجر
القلم يسأل والشجر ...؟؟؟
الجميع يسأل حتى المطر ؟؟؟
كيف نولد الاحساس
بقلب الغجر ...
بالامس مرت جنازة
الجميع ذكر الله ومشى
احدهم طمع بالاجر .....
فوضع يده على
نعش الميت ومضى .....
دون ان يسأل بعد
لمن هذا الفقيد ....
لم يسأل اما حرجاً
واما خجلاً ....
فجأة هلل احدهم ..
رحمة الله على فقيدنا
والجميع يردد
رحمة الله على فقيدنا !!!
رحمه الله على احساس البشر ....