اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الثلاثاء، 4 يناير 2011

مضاجعة وطنية



مضاجعة وطنية




أنا الوجع وكم
وجع أنا
أنا صاحب وطن
مكفول دولياً
بالضياع ...
لأول مرة اعرف
أن الأسود ممكن
أن تلد ضباع ...
ولأول مرة اعرف
إذا ضاجع كف يد
قنبلة يدوية
خلفوا خداع ...

احدهم يسأل
من سرقني مني
مرتدياً قناع ...
وأخر يقول
من اشتراني
كدمية ومن باع ...
يا ابن وطني !!
كيف تقنعني بذاتك
إن كنت لذاتك
لا تهوى اقتناع ......

قالوا فتح ماتت

قالوا فتح ماتت



قــــالــــوا
فتح ماتت
قلنا شوفوا
التخاريف
فتح التاريخ
وعمر التاريخ
ما يموت ...

قــــالــــوا
فتح بعد القائد
زالت , قلنا
بكفي عجا ريف ...
اللي خلف ما مات
وعرين الأسود
تحكمه أشبال
تزار بالصوت ...

قــــالــــوا .................
قلنا فتح
ع الشعب ما هانت
كانت وما زالت
ثوابت وما باعت
عهود وما خانت
ولا نافقت بوعود
مين اللي قال
فتح انكسرت مثل عود ...

فتح شمس تشرق ,
بعيلبون وميونخ
والكرامة عنوان
يبرق
فاوضت أو قاومت
ما تفرق
فتح بكل الطرق تجود
واسألوا بيروت ...

فتح ما سقطت
مثل أوراق شجر
في خريف
وكيف القنابل
بسقوطها تنفجر
يا ظريف ...
فتح موت وان مات
الموت ما تموت ......

اقبليني كما انا


اقبليني كما أنا


اقبليني هكذا
كما أنا
كيف لا أكون
مجنون
وأنا في عصر
الجنون ؟...
اقبليني
موجاً لا يخضع
يعتلي كل ما
يظهر أمامه
وغير ذلك
لن أكون ...
اقبليني
غيمة مسافرة
تحمل أمل
للبشر بالمطر
يشتاقون له
ويبكون ...
اقبليني هكذا
كما أنا
فانا المطرود
من مدينة
الحظ والمحظوظين
ولا اعرف لماذا
بي لا يعترفون ؟ ...
ربما لاحترامي
للقوانين
وهذا لا يعني
احترامي
لكل قانون ...
أو ربما لأنني
اعرف نفسي
جيداً وأسأل
نفسي من أكون ...

اقبليني
يا عزيزتي
قمراً
في ليلك ِ الحالك
شمساً
في نهارك ِالهالك
وردة عانقت
سياج شائك
أو حتى رماداً
في العيون ...
اقبليني فرحك ِ
السقيم
أو حزنكِ اللئيم
ولا تجعليني
فريسة سهلة
لأسنان وأحشاء
الظنون ...
ولا قتيلاً في مقبرة
تفكيركِ الطائش
مدفون ...
ولا سجيناً في قلبكِ
لان السجان
غالباً ما يخون ...
ولأننا بالحب
ملوك أحرار
لا عبيد
في سجون ...

فاقبليني كما أنا
أو لا تقبليني
فلا أنا ولا غيري
مع عنادكِ
واعتيادكِ
وأعذاركِ
وتصرفاتكِ
وتكراركِ
سيقبل السكون .....