اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

قالت مرة قائلة ً

قالت مرة قائلة ً





أنني بوطن
ضائع
ومن أضيع منه
فكل سياسي يكذبها
يلقي بالظلم
في وطني ...

قالت مرة قائلة ً
أنني شاب بارع
ومن ابرع مني
فكل امرأة تلفظها
تتمنى النوم
في حضني ...

قالت مرة قائلة ً
أنت لكل طموح
جائع
ومن اطمح مني
حقيقة ومن يجهلها
يجهل ترويض القلم
في زمني ...

قالت مرة قائلة ً
أنت للكلمات
بائع
ومن مثلي يا حلوتي
فكل كلمة تٌبكيني
لأكتبها
ابٌكيها لتكتبني ...


ما تبقى مني

ما تبقى مني




ما تبقى بقايا روح
من العذاب تنوح ...
ماذا أعطيكِ سوى
رقصة طير مذبوح ...
ودموع لجسد ذاب
كالشموع
من لهيب الجٌروح ...
ما بقى من حبك ِ
أشياء تطلب الوضوح ...
فماذا ستعطي لحبكِ
والغدر فيكِ يلوح ...
ماذا ستعطي وروائح
الخيانة منكِ تفوح ؟
سؤال بنزيف الدم مطروح ......

أمر خاص

أمر خاص



ما اقدر على فراقك وبعدك
لكن حكم القدر أقوى مني ومنك ...
ربي وعالم كم أصونك واحبك
قلبي ما ينبض إلا بحروف اسمك ...
فراقي يموت لو أشرقت بسمتك
يخسا الفراق لو انزل دمعتك ...
تعيش والصبر يا غالي يزيد عمرك
ما في عمر لي وأنا بعيد عنك ...
صبرك على المر إخلاص بدمك
يسعد الدم الوفي في جسمك ...
احبك وأكثر من الحب احبك
وأحب الحب اللي دوم يحبك ...
فجري يتيم من غير همسك
كل الأشياء تبكي من بعدك ...
يأرب يسعد روحك وقلبك
ويزول ظلام الليل وبعيوني أضمك ...


لولا

لـــــولا






جسدكِ كان قديساً
لـــــولا
مخافتي من الله
لكنت له من الساجدين ...
حبكِ كان سحراً وساحراً
لـــــــولاه
ما كان الصعب أمام
إصراري يلين ...

دائماً كنت اشك وبعد
الشك يقين
إنني أحب ملاك يبٌهر
بحضوره الناظرين ...
امرأة مثل الشمس
في طلتها
مثل القمر في رقتها
امرأة لم أرى مثلها
لا لا قبلها ولا بعدها ,
غير كل النساء
على مر السنين ...

اااااه عندما كنتِ تبتسمين
كان الورد لكِ يبتسم
ويغازلكِ البيلسان والياسمين ...
اااااه عندما كنتِ علي تخافين
اشعر بالأمن والأمان
اغرق بالاطمئنان كأني
أعيش بعصر كعصر
الأنبياء والمرسلين ...

اااااه لو انكِ مثل بلقيس
تحكمين
فماذا يعني ولماذا ؟
وجود وبقاء أمام نزاهة
حكمكِ وجمالك ِ
كل الزعماء والحاكمين ...
اااااه لو انكِ مرة تعودين
لتنعشي الأرواح في أجساد
أحياء وتردي أرواح موتى
ليسوا ميتين وميتين .....


مثل حبي ما اختلق



مثل حبي ما اختلق




كتبت برسائلك
احبك
والحب يا حبيبي
فعل مو قول
ينكتب بورق ...
ابحرت بشوق
في بحور عينك
ومن جمال كذبك
ادعيت خوفك
علي من الغرق ...
قلبي من بعد
عشقه لقلبك
تيتم بغدرك
وبنار الفراق
والاشتياق احترق ...
لو حبيتني مثل
ما حبيتك
وصنت حبي
كان الحب منا
ما انسرق ...
راجع تلوم بعد
ما خنت احساسك
تفيد بشو رجعتك
بعد ما
عمري اختنق ...
خليك مستغرب
من حبي ليك
واسال دوم نفسك
كيف حب مثل
حبي اختلق ...
استغرابك سوء
بطبعك
وخلي منطقك يقلك
كيف روح عن
جسد تفترق ...
بجد احسدك
يا بختك
تقدر تعيش
بوهمك
اما انا ما اقدر
لحدود الوهم اخترق ....

ما اكرهك وما احبك

مـا أكــرهـك ومـا احــبــك




ترى والله عمري ما عشقت غيرك
أغرقتك بخيري وما شفت خيرك ...

احبك وكنت تقول إني روحك
وأنا من طيبتي قال اصدق كلامك ...

ما اذكر مرة طلبتني وما كنت قربك
واذكر كيف كنت أموت لكون قربك ...

شلون قدرت تخون اللي حبك وضمك
ما كنت اعرف انه الخيانة مرض بدمك ...

غدار وترى بالعشرة والله ابصملك
مثلت الحب ببراعة واشهد نجح فلمك ...

كانت الناس تشوفني معك وجنبك
يقولون لي احذر , أكذبهم وأصدقك ...

كنت أظن أنهم كثير يغارون منك
ما كنت أظن تبيع اللي أنقذك من حزنك ...

تصدق من كثر ما حبيتك عذرتك
ما لٌمتك ولومت جرحك وغدرك ...

أنا اللي كان كل همي كيف أصونك
أنا اللي عليت بين الناس صوتك ...

لا ما تستغرب من اخلاصي لقلبك
أنا عملت بأصلي وأنت عملت بأصلك ...

روح ولا تعاود تبرر قولك وفعلك
الله معك قلبي تعلم ما يريد يرجعلك ...

روح ما اقدر أعاود رغم اني احبك

أنا اللي أقسمت لا ما أكرهك وما احبك ..

عمرك ما كنت بشر


عمرك ما كنت بشر




يلي عشقتك ما ظنيت انك بشر
ولا في فرق بينك وبين الحجر ...

سامحني لأني بيوم شبهتك بالقُمر
ترى القٌمر ما يغدر مهما طال به السفر ...

طلبت روحي قلت يرخص لك العمر
زدت نوحي قلت لأجلك حلو الصبر ...

يا مسكين كنت أنا قادر على الهجر
لكن طبع الأصيل ما يقدم لعشيقه ضرر ...

سامحني إذا فضحتك كلماتي بكل سطر
قلمي مثلي على الخيانة ما يحب الستر ...

كثير اللي قال ولي حبك لي خطر
وبكل مرة قلبي يلاق يلك عذر ...

في حبك صاحبت الليل وخويت السهر
في حبك غاب الفرح والحزن حضر ...

ب طعنا دك غير صدري بدك كم صدر
يلي أعطيتك كل الحب وفيك ما ثمر ...

تدري إني حزين عليك والدمع كثر
ترى دمع المظلوم يا ظالم مثل الجمر ...

مثل الخريف تهوى كشف عورات الشجر
ترى مليون مثلك وغيرك لقلبي ما كسر ...

صدقني راح تعيش حياتك ذليل وهدر
وأظن تٌذكر يوم شفتك وكأن نظرك قصر ...

ما رفعت عينك بعيني وقلبك ما قدر
يواجهني رغم المسافة بيني وبينك متر ...

سامحني يومها كنت استفزك ولضعفك اختبر
ولو كنت مكانك صدقني لتمنيت كفن وقبر ...

لا مــــا أظـــن والله انــــك بـــشــــر
أنت الرماد اللي من نسمة هواء انتثر .......


اكثر من ستين عاماً

أكثر من ستين عاماً





أكثر من ستين عاماً
نُسقي بحر دمائنا للتراب ظلماً ...
أكثر من ستين عاماً
ما زلنا عاجزين , رافضين
طرق الخزان فنموت حرقاً وخنقاً ...
أكثر من ستين عاماً
نعول على سياسة كالدعارة
ونقدس بالدعارة عهراً ...
أكثر من ستين عاماً
نأكل جنون الصمت خبزاً
ونبيع الكلمات والتصريحات
للعدا درعاً ...

أكثر من ستين عاماً
نمشي مشي السلاحف
نسابق الأرانب
نناضل من اجل خدعة ما
لنحقق بها لضعفنا نصراً ...
أكثر من ستين عاماً
نعاكس الثورة كأنثى
وحين تثق بنا نعريها لشهوتنا
لنستفرد بجمالها تلذذا وتوحشا ً ...
أكثر من ستين عاماً
نسجل أننا عرب يا درويش
وما نحن بعرب أصلا ...

عشرات المرات سقط القناع
عن وجه المتآمرين ومن باع
عن وجه من شارك في قطع
لنا كل يد وذراع !!
وبغباء نسال لليوم من يٌسقط
عن الوجوه قناع ...
ماذا ستفعل تفاهة الشجب والتنديد
أمام سلاح لكل معاير الأخلاق
والإنسانية يُبيد ؟؟
أكثر من ستين عاماً
نخلط الزيت بالماء
نعرض عورتنا ونفرط بشرفنا
لأمريكا كالبغايا لتمنحنا بعض
الضمانات والتأيد ...

إن ما كنا عرب
فمن نكون ؟؟
حرب العدا علينا حديد ونار
حربنا شعار واستنكار ...
يسوقونا كالعربة ونحن
نختلف فقط على لون
العربة والحمار ...
قادتنا لكل هزيمة
عملاقة وكبار ...
لهذا يسمونهم
مخاتير الهزيمة
مخاتير الجريمة
القضية في كروشهم وليمة
عناوين كل عار ...
الحمد الله أن نصرنا يأتي
دائماً من الأشبال الصغار .
أن موتنا استفز مشاعر
الأحجار حتى تقاتل معنا
بإيمان وتحدي وإصرار ...
الحمد الله أن موتنا لم يحرك
من رقصوا على أشلاءنا بدولار ...

أكثر من ستين عاماً
نزني بقدسنا ,, نراها تُغتصب
ونصمت , تُهدد ونصمت ,تُدنس
ونصمت , تٌعري ليل ونهار ...
أكثر من ستين عاماً
ما بقى شيئاً الا وهتك عرضنا
وما زلنا نسأل ماذا حدث ؟
ماذا صار ؟؟؟


كما اريد لا كما تريد

كما أريد لا كما تريد




كن أنت
ولو قٌتلت
لأني سأكون
أنا ولو قتلت
كيف أكون
ولا تكون
فكن كما أكون
أكن كما تكون ...
لا تطلب مني
ومن قلبي
حباً وهو بسببك
اشتكى الجنون ...
كيف تطلب
الحنان والأمان
من إنسان
أنجبته الأحزان
وبقسوتك ما فرح
يوماً
ولا ضٌم بصدر
حنون ...
كن كما أنت
أو غيرك
وكما تريد
أن تكون
ولن أكون
كما تريد
أن أكون
لأنني صدقاً
كرهتك أكثر
مما يكون ...
كن كما تشاء
ودعني أكون
كما أشاء
فلكل داء دواء
وقبر ظلمك
أن لم يكن بالأرض
سيكون
في رحم السماء
مهما طال الظلم
وعاش في رخاء ...
كن وباء
ارض جرداء
خريف بلا رداء
كن بلا حياء
وسأكون دمعة المظلوم
في عيون
مستنجدة بمن
أرسل
للبشر رٌسل
وأنبياء ...
كن مأساتي ومسائي
وما يعشق إيذائي
وكل العذاب الآتي
وأنا سكون
أنا وذاتي فمن يموت
بتحقيق ذاته
ليس مثل
من عاش
فاقدا لذاته ...
كن الأسى وأنسى
أن أنسى
جرحك وغدرك
وكل مرة
وقاحة عذرك ...
فتكرار الأعذار
يا غدار
بالمشاعر استهتار
ليس محبة واعتذار ...
فكن أخيرا من
اسقط الدمع
مني
من قلبي وعيني
وما لي الا أن أكون
صاحب الثأر
بعد قبح الانتظار ...


بيع جسد




بــيــع جــســد





اختنق البحر حين فاضت دموعي


أين عظمته عندما فعلتها عيوني ...



حياة وعجزت عن استيعاب أحلامي


في مقبرة الأحياء ألقتني ليعاقبوني ...



دنيا وعشقت الحزن لي وحدي


المر والحنظل نهديها أرضعوني ...



حبيبتي لا لن أقول الآن عـودي


فكيف لميت أنا يحيا ليكون وتكوني ...



لست عيسى ولا كنت يوماً نبي


فكيف بطريقة جديدة بالله تصلبوني ...



قولي يا..... لهم الصدق ولا تكذبي


من أنتِ عندما عنكِ وعن حبكِ سألوني ...



أنا المحروم من تقبيل الهوى يا حظي


ياليتهم بعد قبلة من فمي حاكموني ...



في أحشاء التعاسة ضاعت سنيني


وحين طمعت يوماً بالسعادة أعدموني ...



سأبيع ما تبقى من أجزائي لقدري وقبري


فالموت أحق بجسدي من الذين عذبوني ...



موت بعد موتي كتبته


موت بعد موتي كتبته





ماذا أقول لتواضع
مكان
هجرني وما هجرته
لكن رغما
عني هجرته ...
ماذا أقول لمن طلبته
طاردته
وما مسكته ...
كيف أكون صانع
لمصنوع
بلعني وأنا والله
ما صنعته ...
" من عشق مثلي "
فكل حب أحبني
ما أحببته
والحب الذي أحببته
من ادعاء حبه
وحبي له كرهته ...

" من مات مثلي "
مليون مرة مُت
وما مٌت
قٌتلت وما قٌتلت
قَتلت وما قتلت
الا جسدي
فكيف أكون قاتل لقتيل
ما قتلته
وكتب الآن ما كتبته ...

قدري بارع في
رغبته ومشيته
من أنا إن حاولت
إيقاف
مهمته أو مهنته ...
ظننت إن الحزن
هرب عني
فجأة سكني
صار مني
هربت منه , سكنته
عدمته , عدمني
أصلي ما دفنته
فعاد واستسلمت
أنا لما فعلته
وبكفني ودفني
غصب عني أطعته ..

زماننا زمن الشقاء
طبيعي إن ضاع
فيه اللقاء
ليصبح محال
ولا غريب
ان صار الوداع
سيد الأشياء
فحين ودعت
ما ودعته
إخلاصاً له ما ودعني
فلا لقاء ووفاء
لخائن إذا تركته ...
هذا عمري الذي
في سنوات أعمرته
وفي لحظات أضعته ....