اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الأحد، 23 أغسطس 2009

كل عام وانتم بخير




اهداء لامرأة الشمال


اهـــــداء لامـــرأة الـــشــمــال



تسألني وانا المجيب
طبعاً عن ما يشغلها ....
تسألني والخجل يحتل
مكانته في عينيها ...
تسألني بجدية الفكر
وتنتظر اجابات تفرحها ...
تمشي في ذاكرتي
تداعب العقل وكأنها
تريد ما لا يخذلها ...
قلت لست ابالي بالحياة
عداوة والحب طبعي
يا صبية ...
الاشتياق في معرفتكِ
قاتلي وعنادكِ اقل شراسة
من عنادي يا شقية ...
يا صبية :
في عيونكِ تثور
الحروب الداخلية ...
تسقطين الفضول قتيلاً
بطرق وحشية ...
تسألني ولا انكر ان
هناك جرأة في قولها ...
تقول عن كذبها
وعن مدى صدقها ...
لا انكر ان الزمن رجل
يقف احتراماً لجمال
روحها ...
اسأليني عن كل ما
ترغبين ولكن
لا تسأليني عن
مشاعري وطبعاً ...
لانني لا اعرفها
ولانني صدقاً اجهل معرفتها .........

* اهـــــــــداء لامرأة الشمال *
كل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا
باليمن والخير والبركات ..............

عادت بعد غياب عام


عــادت بعـد غـيـاب عـــام


عــادت بعد غيــاب عام
لتغتال اشتياقنا في ثواني ...
الليل استاء من الكـــلام
وسرعان ما اعلنتُ حدادي ...
يا فتاتي ما كنت انا المُلام
وعلى كلامكِ اعلن احتجاجي ...
بربكِ هل عاد عنادكِ المقدام
لينال من حبكِ في فــــؤادي ؟...
ما نسيتكِ رغم نسيانكِ الظالم
ومشاعري كانت دوماً عليكِ تنادي ...
قدمت اليكِ عمري والــوئـامِ
وقلت لكِ من اعوام انتِ مرادي ...
كنا نلتقي وبصحبتنا الغرام
لكنكِ ابتعدي وكأن البعاد عادي ...
عدتِ وفيكِ سوء المعــالـم
وكحل عيونكِ باللون الرمادي ...
عدتِ وفيكِ مكر وخبث الظلام
قسيتِ ونسيتِ حناني والــودادِ ...
فيا فتاتي لكِ الحب في كل عام
ان ما جرحتي بطبعكِ الغريب فؤادي .........


تحت شجرة التوت


تحت شجرة التوت



جاء الحبيب مع الصبح يُسلمُ
وطيور الصبح تغريدها يترنمُ ...
جميل وجماله جعل الورد يتكلمُ
وقلبي بالحب دق ونطق مغرم ُ ...
غزال يعلمني الدلال ويُرسمُ
سبحان الله لو تراه كيف يُعلمُ ...
في نومي وقيامي بحبيبي احلمُ
اوقاتي والليالي , الكل معي يحلمُ ...
لو وقفت دقيقة مع غزالي تُسلمُ
يقف لسانك لو كان فصيح ويتلعثمُ ...
عيون لا تُقاوم تنير الظلام المُعتمُ
فالنهار بغياب الحبيب قبر مُظلمُ ...
تحت شجرة التوت بظلها ننعمُ
ترقص الاغصان لنا فرحاً وتتنسمُ ...
لو ضحك الغزال مرة وتبسمُ
تجد الكون في ثانية بالحب مفعمُ ...
الحب يا حبيبي حلال غير مُحرمُ
والبعد عنك وعنه يعني لي جُهنمُ .........
* من نسج الخيال *

خزاك الله يا جيش الاحتلال


خزاك الله يا جيش الاحتلال




وطن الكواسر والاسود عشيرتي
فرح البلاد في عزيمتي وعزتي ...
اسافر نحـو الخلـود تـارك دنيتي
لتعيش الحرية في عروق بلدتي ...
اقاتل العدا والنصر دوماً بصحبتي
بنُدقية وكحـل الرصـاص بـرفقتي ...
عيـون الحق في بلدي تُنيـر ظلمتي
ان استُشهدت تحضن الروح جنتي ...
لمـاذا تقـول اني قُتلت يـا عدوي ؟
لما لم تقل اني قاومتك ولم انحني ...
اموت كالاشجـار وقـوفاً وهذا مطمعي
فما نال الموت مني نائماً في مضجعي ...
خزاك الله يا عدوي ان نسيت قناعتي
اموت واعُدم الف مرة ولا تموت بلدتي ...
خزاك الله فقد زادت اكثر غرابتي
اتسمي نفسـك جيشاً وتخيفـك لعبتي ...
فتباً للجيش الذي يخاف من بطن والدتي
يهدده ويرعبه الجنين في احشاء حبيبتي .........

قل للعدا وما الجديد في موتي


قل للعدا وما الجديد في موتي



حملتُ سلاحي والاصرار طبعي
والحقد بات رصاصاً يمزق عدوي ...
دمي بحور ولو سال دمع امي
للوطن جسدي والروح له اهدي ...
حب الوطن يا كفن ذخيرتي وحقي
والزمن شاهدُ والتاريخ ليس ضدي ...
فلسطيني وما تنام العين وما ينام جفني
ما دامت الارض تصرخ وفيها تُغتصب قدسي ...
صمودي ورثُ ثمين عن ابي وجدي
وجذوري شامخة تعشق القتال في تحدي ...
قل للعدا ضاحكاً وما الجديد في موتي
فالشهادة مطلبي وتفجير نفسي بينكم ردي ...
ماذا جنيت يا عدو من قتلي وذبحي
فهل قتلت الشجاعة الساكنة صدري ...
ان كنت تقتلني كرهاً فانا اعشق قتلي
فما البديل لكي تنهى وجودي وعندي ...
قل للعدا ماذا يفيد سلاحكم مع خوفكم مني
فهل حرصكم على حياتكم يعني لي تصدي ؟........

مهدد انا


مــهــدد انــــا



مهـدد انـــا بالقتل
رغم انني قتيل وجثثي
مدفونة بمقبرة الحياة ..
رغم ان جنازتي كانت تغطيها
الدموع وكأن الدموع
فيضان سبحت فيه الاجواء...
نعم كانت جنازتي هنا
في ارض فيها الداء دواء
وفيها الرحيل بقـــاء ...
مــهــدد انـــا
وروحي حمامة بيضاء
تعاند الريح باجنحتها ,
تسافر وتزاحم لتاخذ نصيبها
من بقايا هواء وماء ...
ففي هذه البلاد لكي تعيش
ولكي تموت ايضا يجب
ان تكون سجين وسجان للشقاء ...
فانت المالك لتصريح يمنحك
فرصة التدقيق لكي تفرق
الاعداء من الاصدقاء ...
مــهـــدد انـــا
لان لساني حصاني اذا ابصر
الحق مشنوقاً فانه نحو الحق
ينطلق , يخترق الحواجز
حتى لو احترق , ولمهارة القفز
يــقــدم الــولاء ...
من عيوني تطير الدنيا وتترك
ورائها صغارها الاشقياء ,
يمتازون بالغباء ولكن
دوما انقذهم من البلاء ...
رغم غبائهم وجرحهم لي اساعدهم
واعلمهم فن البقاء ومعنى الوفاء ...
فهم ما زالوا بنظري
صغاراً ابرياء ....
في هذه الدنيا تضيع انت
بين صُبح ومســـاء ......