مــهــدد انــــا
مهـدد انـــا بالقتل
رغم انني قتيل وجثثي
مدفونة بمقبرة الحياة ..
رغم ان جنازتي كانت تغطيها
الدموع وكأن الدموع
فيضان سبحت فيه الاجواء...
نعم كانت جنازتي هنا
في ارض فيها الداء دواء
وفيها الرحيل بقـــاء ...
مــهــدد انـــا
وروحي حمامة بيضاء
تعاند الريح باجنحتها ,
تسافر وتزاحم لتاخذ نصيبها
من بقايا هواء وماء ...
ففي هذه البلاد لكي تعيش
ولكي تموت ايضا يجب
ان تكون سجين وسجان للشقاء ...
فانت المالك لتصريح يمنحك
فرصة التدقيق لكي تفرق
الاعداء من الاصدقاء ...
مــهـــدد انـــا
لان لساني حصاني اذا ابصر
الحق مشنوقاً فانه نحو الحق
ينطلق , يخترق الحواجز
حتى لو احترق , ولمهارة القفز
يــقــدم الــولاء ...
من عيوني تطير الدنيا وتترك
ورائها صغارها الاشقياء ,
يمتازون بالغباء ولكن
دوما انقذهم من البلاء ...
رغم غبائهم وجرحهم لي اساعدهم
واعلمهم فن البقاء ومعنى الوفاء ...
فهم ما زالوا بنظري
صغاراً ابرياء ....
في هذه الدنيا تضيع انت
بين صُبح ومســـاء ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق