اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الجمعة، 15 مايو 2009

مظلوم ومين ينصفني


مظلوم ومين ينصفني


من بعد ما كنت غني
كيد النساء افقرني ...
ظلموني وما حدا منهم قصر
وبين الاهات والنكبات رموني ...
لفيت بلاد وبلاد
وما حدا اعترف بهويتي ...

انسان وليه بالحياة
قتلوني ...
جنس حواء بالحزن اعماني وابكاني
وجنس ادم ما لملم دموعي ...

دنيا غرورة وكذابة
وبلد للانسانية مفتقرة ...
اخ يخون اخوه
والعذاب بفن في جسدي نقشوه ...

بكلمة لا اله الا الله
قتلوني والله عصوه ...
قضيت سنين من عمري
بسجون الظلم ولحلمي هدموه ...
ليه يا ناس فقدتم الاحساس
والغدر صار عندكم اساس ...
ومين اللي قال
عمر الدم ما بصير ميه
بالله هاتوا وكذبوه .....
انا اللي ما عرفت
ذنبي وبالحرمان عاقبوه .....
ذنبي اني حبيت
معقول الحب كمان حرموه .....
غير الله مليش حدا
واللي له الله ما راح تنفوه .....
يا اخوي ويا ابن عمي
ابني ليه بعقاب ابوه حكمتوه .....
منكم لله وخسارة نبكي
دمعة عليكو
وان بكيت فهل البكاء كمان راح تمنعوه ...
بري منكم انا
والدنيا كما تدين تدان وبكرة
لكلامي تفتكروه ...
منكم لله , انا مش
عبد , انا حر والحر صعب تقيدوه ...
يا اخوي ويا ابن عمي
الشيطان تلميذ المرأة
وهم الاثنين لادم من الجنة نزلوه ...

وياريت يا ناس تحصوا
كم اخ عشان زوجته باع اخوه ...
انا الانسان المظلوم
وعشان النسوان بخسارة باعوه ...


الدنيا عدو لنا


الدنيا عدو لنا


نحن الذين خُلق البكاء
لأجلنا والدمع نبع فينا ...

ان جاءنا الفرح نبكي
وان جاء الحزن يبكينا ...

نحن من نقتل انفسنا غباءً
والصدق برئ منا ...

ونحن من نعطي للكذب شرعية
رغم انه محرم علينا ...

لا اعرف ماذا يجري
فالناس اصبحت ببيع القيم تمشي ...

في عيوننا الحزن يستوطن ويزني
وفي اجسادنا القلوب تدمي ...

يا قبيح الوجه والمنظر كيف للحسن تجني
ويا ظالم كيف للنفوس تهدي ...

الدنيا عدو لنا ولنا لن توفي
وهل للعدو اخلاق بنا تعتني ...

حياتنا كابوس همه افزاعنا
حياتنا عجوز شمطاء بحماقتها تجري ...

اشتياقنا للفرح اصبح عادتنا
والفرح لامثالنا لا يدري ...

فيا دمعنا متى عن ذبحنا تكتفي
والله عمر عيوننا للبكاء لا يكفي ...

هذه حياتنا ان احببناها وان لم نحبها
سنعيشها رغماً عنك وعني ...

أهلاً بكم عبر مدونتي

صقر الشعر ( معتز صافي )

هيا يا متمردة اهجري


هيا يا متمردة اهجري

زياد في ازدياد تزداد دموعي
ويزيد زيادة عذابي وتزيد جروحي ...

في سجن غزة المركزي
ظلموني وحبسوني ...

قضيت عمري ابحث
عن الحب واعطيه اخلاصي ...

احببت الحب واحببت من احبه
واحبني الحب وما بعته فلا بالحب احبوني
ولا بحبي لهم صانوا حبي ...

امرأة لم تراعي مشاعري
فرغم حبي لها بالخيانة دمرتني ...

غرست خنجر الغدر
في جسدي وتحديداً بخاصرتي ...

هزت جسدي وقلبت
معايير وجهي وصنعت وديان
وانهاراً من الدموع في عيني ...

امنت بها وردة جورية
بريئة ونسيت اشواكها التي
عشقت سيل الدماء من تحت جلدي ...

انا الرجل الذي عانق
وصافح الحب فاخلصت لها وغدرتني ...

اوصلتني لمرحلة كرهتها فيها
وطبعاً بكرهي لها كرهتني ...

فخذي ايتها الراحلة ايام عمري
وذكرياتي واهجريني ...

ولا تنسي بانني رجل شرقي
وعربي شقي ...

انتزع العناد من عقول العباد
دون استبداد ولا زناد
واتنقل في كل البلاد باحثاً عن حياتي ...

باحثاً عن قلب حقيقي
اعشقه ويعشقني ...

فخذي الوحش المتمرد في
احشاءك وارحلي ...

ما عاش من بالحب يغدر
وبالخيانة والظلم يرتضي ...

فهيا يا مستبدة ومتمردة
خذي جنونكِ وحماقتكِ
ومن ذاكرتي ارحلي واخرجي ...

فانت امرأة لا تملي العين
ولا تستحق حتى نظرتي ...