اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

سائل منوي لماضي



سائل منوي لماضي




كل من يُبكي يبكى
ومن لا يموت
لا يحيا
ومن لا يحيا يموت
لا بأس فهنا لا شي
من الموت أسمى ...
نحن المولودين منذ
زمن من سائل
منوي لماضي
ورحم ذكرى ...
ونحن روح المعاني
تعاني , تقاتل لنيل
حقها ولا لن تهدأ ...
فالله لن يرضى
فكيف نرضى
أن نخشى غيره
ومن غيره نخشى ؟؟؟؟
نحن أبناء الماضي
فعذراً
لا نعترف الا
بمن أنجبنا
فلا حاضر يحضننا
ولا مستقبل يهدي
القٌبلات
لطموحاتنا ليسعدنا ...

فمن نخشى ؟؟
ونحن المقتولين
في صمت
وولائم لذيذة
لغول الكبت
ونحن الذين نٌكذب
من قال :
أن قاتلنا سيحيى
وان قتلنا
سيذهب سدى ...

نحن الذين سرقنا
قبل قلتنا لحظات
الفرح من بين
أنياب واقع مأجور
كثر فيه الجوى ...
لهذا أطلقوا
علينا اسم
عباقرة السرقة
المشروعة والمحللة
في زمن بيع الهوا ...
نحن الذين اتسع
لنا المدى
لنا بدا وفينا انتهى
فكيف تقيسون
المسافات أيها الحمقى ؟؟؟
نحن الندى
ولكل صوت حر صدى
والرضا والصبا
ولكل داء دوى
رغم الجراح والأسى ...
فإذا رحلنا رغم الرحيل
نبقى وسنبقى
وان بقينا لا
غيرنا سيبقى
حتى وان بقى .....


ثقتي لا غروري


ثقتي لا غروري




ثقتي لا غروري

هكذا عرفت نفسي
هكذا عرفوني ...
اسكن عيون الهوا
وانتزع منه جنوني ...
الملم نفسي بنفسي
واقتل قبل أن
تقتلني ظنوني ...
لولا انتصاري
وتحملي
وحقد الجراح
علي ما جرحوني ...
ذاكرة الزجاج خٌدشت
ما عادت تصمد
أمام أنفاسي
ونظرات عيوني .....

ثقتي لا غروري

لست أنا من اسقط
دموع الورد ...
ولا أنا من سفك
دماء
وروح الود ...
ولا كنت يوماً
في الحب ند ...
ولا رد على رد
ولا صد الا لمن صد
ولا رجوع لرجوع
ولا دموع
على من خسروا
أنفسهم قبل
أن يخسروني ...

ثقتي لا غروري

أنا نبض القلب
وعمر الفرح
القصير في عيون
كل حزين
وهموم كل سجين
وعذاب كل العاشقين
وبكاء كل جنين
وحنين رجال لنساء
ونساء لرجال
صادقوني
وما صادقوني ...

ثقتي لا غروري

أنا أداة
النهي والنفي
بين روعة الثقة
وزوبعة الغرور
فلا بجهل
الفرق والتفريق
تنعتوني ...
أنا الذي أضحكت
وناس
وأبكيت وناس ...
وأحييت في
قلوب ميتة
وأخرى متحجرة
كل إحساس ...
فما عرفت القسوة
الا من بعد ما
عشقتهم وعشقوني ...

ثقتي لا غروري

أنا الثقة والواثق
في اسمي ورسمي
وجسمي
أنا الثقة والواثق
في قلبي وقلمي
وحلمي
فما انهزمت يوماً
فكيف بالله ستهزموني
كيف تكسروني ...