اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الأحد، 19 سبتمبر 2010

حذاء عسكري



حذاء عسكري




الجم حذائك

أيها العسكري

أيها البربري

ما سمعت يوماً

عن حذاء يحمي

صاحبه إن دارت

به الأيام ...

الجم حذائك

العنصري

أيها الفوضوي

فليست شجاعة

أن تٌداس اسود

مقيدة الأقدام ...

من قال الجبن

لا يؤرث

الجبن ارث

الأقزام للأقزام ...

من قال عش بصمت

إذن لما خلق الكلام

الانتظار تحت وطأة الألم

ليرحل أصعب

من الألم نفسه

ومن لا يؤمن

بموت الظلام ...

الجم حذائك الهمجي

فالأبرياء لا يلعنون الظلم

لقسوته وإنما لأنهم

مٌجبرين يوماً ما

على الانتقام ...

الجم حذائك الدموي

لا تدعه يبعثر أمالنا

يقتل أحلامنا

فلا احد مثلنا

الجميع غيرنا

ففي حياتنا نتبنى الأحلام

وفي موتنا تتبنى عزائنا

الأحلام ...

أنت لستُ ربي

أنت لستُ ربي



زماننا إن رأيت
فيه مٌنكراً
دعه وشانه
فالمٌنكر في زمن
لا يُحاسب ...
فان فعلت كما
قال نبينا الكريم
فلن يناصرك
صاحب ...
حاسب غيرك
قبل نفسك
هذا ادعاء نبي
لم يٌرسله
الله لكي يٌحاسب ...
إن كنت رب
تعاقبني
على أخطائي
فلا أؤمن
برب ظلمني
ورايته
واقفاً أمامي ...
أنا أؤمن برب
ما رايته
يوماً لا واقفاً
ولا ظالما
لأيامي ...
من رحماً مثل
رحمي ولدت
لكنك مثلي ما
ولدت ولا كنت
فأعلن على الملا
خبر إعدامي
فلا إعدام
إن ما اقر
ربي إعدامي ...
إن غفرت
أو
ما غفرت
سحقاً لهذا وذاك
إن فعلت
فعفوك المزيف
غريمي
وعفو ربي
جل اهتمامي ...
في زماننا
الصخر يلد صخر
والإنسان يلد ثعبان
وكل غالي بيع
بأرخص الإثمان ...
جهلنا أننا بالنهاية
طعام ديدان
مهما اختلفت
الأديان
وتعددت الشخصيات
والاسامي ...
لا لن أسامح
وكيف أسامح
ذئبا هتك
عرض المحن
وبجرحي امتحن
لن أصافح ومن
ابسط جرح
بالكرامة يولد
انتقامي ...
أنت لستُ ربي
وما لي سوى
ربي
فعشت وما عشت
وان عشت
كما أنت
فلن تنال الا غضب
العبد وغضبي
وما من غضب مثل
غضب ربي
يا من
عريت واغتصبت
أحلامي ....

2010

لم نُخلق لمسئول

لم نٌخلق لمسئول




إي موت نخشى ونحن موتى
فدون شي وفي كل شي ميتين ...

إي حياة تنتظرنا لنحب ونحيا
ونحن في كل الدروب تائهين ...

تغنوا وقــالوا هناك أمـل فهيا
وحين فعلنا وجدنا سراب لعين ...

تغنوا بتحمل الصعاب ف تحملنا
حتى بكت الصعاب منا والسنين ...

خٌلقنا الله لا لعهر سلطة وسلاطين
فلا لمسئول نعبد ولا له مخلوقين ...

شمسنا تشرق خجلاً وتستكين
والوطن من أفعالنا الرخيصة حزين ...

هل نحرر أنفسنا من فعل مشين
أم نحرر الأرض من حقد الغاصبين ؟...

سؤال دامع العينين بلا جواب ثمين
غير مقتنع بالسياسة وكذب الكاذبين ...

وجود ووجوه بلا عيون هكذا بعضنا
ولا وجود يسود بيننا الا للشياطين ...

نحن الذين زدنا عمر الألم والأنين
نحن الذين ذبحنا ما تبقى من حنين ...

فاحذري يا نفسي العفيفة كل حـين
فهنا لكل نفس شريفة يُنصب كمين ...

حكم الله أم حكم البشر يا محكومين
هذا ما تقوله بحرقة الدم فقيدتكم فلسطين ...

زينة

زينـــة





وردة زيزفون
تسكن قلبي
وعلى فراقي
تبكي حزينة ...
لا تبكي ابنتي
فكل زينة بعدكِ
ليست بزينة ...
لا تحزني ابنتي
إن الظلام مهما
عاند النور سينال
منه بزوغ فجر
يا ارق
زيزفونة ...

ابنتي وزينتي
من عمق الألم
يولد الأمل
يا حنونة ...
سأعود يا حلوتي
فلا تقلقي من
ابتعادي
ومن سنوات
غياب ملعونة ...

زينة
يا طفلتي الرقيقة
إن البلد التي تفرق
بيني وبينكِ
بلد بلا شك
مجنونة ...
لا تحزني فعمركِ
أطول من عمر
الجبال سيكون
وعمري فوق عمرك ِ
مني لكِ
هدية مزيونة ...
زينة
عصفورة جميلة
عانقت
وعانقها الربيع
لتغرد على أغصان
أشجاره وتغني
بكل جنينه ...

يا صغيرتي
البريئة
ان الله لن ينسانا
لن ينسى
وكيف ينسى ؟
عصفورة جميلة
أمطرها
دعائي وبكائي في
قيامي وصلاتي
يا حنونة ....