اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

نعم


نــَـعَـــمْ


نَعَمْ هِيَ الّتي
أَهْدَيْتُهَا عَشَراتِ القُبَلْ
وهَرَبَتْ لِعَيْنَيْها
ملايينُ الرَّسائِلْ ...
نَعَمْ هي التي
كانَ حُبِّيَ لَها ثَوْرَة
وقَاتَلَتُ لأجْلِهَا
شُعوباً وقَبَائِلَ ...
كُنْتُ مَعَها رَغْمَ الْفَرَحِ
مُتَشائِمٍ غيْرَ مُتَفائِلْ ...
لَنْ أقولَ إلّا كَمَا
قالَ بِالحُبِّ قائِلٌ :
الحُبُّ أَعْمَى وَالقَلْبُ
بِعُيوبِ الحَبيبِ
وعِلْم الغيب جاهلْ .....

باب الحارة


بــــَــابُ الحـَـــــارَة



أَنـَا سـَيـِّدُ هـَذَا الصُّمـُود
أَقـْرَؤُني جـَيـِّداً
لـَسـْتُ قلقاً مـِنَ البـَنـَادِقِ
الْمـُرْتـَعـِبـَةِ أَمـَامَ البَابِ
أَقـْرَؤُنِي جـَيـِّداً
هلْ تـَرَانـِي افـْتَحٌ ابـْوَاباً
لـَـوْ اُغـْلقـَتْ كـُلُّ الأَبـْوَابِ ..
يـُحـَاصِرُونـِي وَلـَمْ
يـَعـْـلـَمـُوا أََنَّ الحصارِ
... مـِنِّي يـُهـَاب ُ
أَلـَمْ يـَعـْلـَمـُوا بعد !!!
رُغـْمَ العـَذَابِ سَيَعـُودُ
الفـَرَحُ لـِلأَرْضِ الّتِى انْجَـبتهٌ حتَّى لَـَوْ
طـَالَ الغـِيـَابُ

ثلاث دعوات


ثـــلاث دعـــوات


" دَعوةُ للنّظرِ "
وفي المكان ِنرى
ما نشاءُ
ولا نرى الا بعض ِ
اشياء ٍ... ( 1 )
فالعيونُ لديـْها
قناعةُ ما
لكل ما نراه سماء .......
" دعوةٌ للحَـذَرِ "
البابُ لِدخُولكَ مفتوحٌ
لكن عذراً
لخروجكَ مغلقٌ ... ( 2 )
جسدُكَ ينزف مجروحاٌ
لكن من النزيفِ
لا تقلقْ ...
فان دخلت او خـَرجتَ
فأنتَ لسوء الحظ ِّ
عالقٌ مذبوحٌ .......
" دعوةٌ للأمل ِوالخيرِ"
أيَّــها العجــوزُ !!!
هناك من يتربصُ
بأرْضكَ ليَسْرِقـَها منـْك ( 3)
فلماذا تزرع ؟؟...
ألم يـَقـٌلْ لك المتربّص
يـا هـذا !!
ان الحلالَ يرجعُ
حتّى لو السّارقُ عنه أقلعْ .........

قم يا سيدي


قـُـمْ يـَـا سَـيِّــدي بقلم


فِينا .. أمْ لَيْسَ فِينا ,
هَلْ حقّاً فِينا تجرُّدٌّ
منَ القِيَمْ ؟؟ ...
مَنْ قالَ لا في وَجْهِ
الذينَ قالوا نَعَمْ ...
مَنْ عَلَّمَ مَنْ كيْفَ
يُمزِّق العَدَمْ ؟؟
قُمْ يَا سَيِّدي قُمْ !!
ما اسْتَحَقَّ أَنْ يُولَدَ
مَنْ عاشَ لنفسِهِ فَقَطْ ...
الدَّمُ لا يَطْلُبُ سوى الدَّمِ
والحُلمُ مل َّالانتظارَ
في ألوانِ العَلَمْ ...
قُمْ يا سَيِّدي قُمْ !!
قَبْلَ أَنْ يَقْتُلوا الشَّاعِرَ
ويُعْدِموا القَلَمْ ...
وَيَمْشوا في جَنازَتِهِمْ
رافِعينَ الشِّعاراتِ
وَرافِعينَ الهِمَمْ .......


معركة مع الذات


مـَعـْـرَكـَة ٌ مـَعَ الـذ ّات ِ


جـَـلـَسْتُ بـَعـْـد َ غـُرُوب ِ
... الشـَّمـْس ِ عَـن ْ أحـْزَانـِـي
أعارك الصـَّمـْـت َ
... فـِي حـَارتـِي
وفِي عـيون جِيرانِي ...
انـْفـُخُ الدّنـْيـَا كـَبـَالـُون ٍ
وارْكـُـلـُهـَا مـُستـَظـْرفاً
... نـَفـْسِـي
قـَـلـْـبِـي حـَـزيـنُ
... الدّمـْع ِ كـَحـِـلُ الـعـَيـْن ِ
أشـْـتـَاق ُ للـرَّاحـِلـِـينَ
... كـُل َّ حــيــن ٍ
لكـِن ْ اعــْذ ُرُ رَحـِيلـَهـُم
فـَـلـَيـْس َ هـُـنـَاك َ أ َضـْيـَقٌ
مـِـنْ أ َرْض ِ لـَيـْسَ فـِـيـهـَا
........ مكان ٌ لـِلـْحـَنـِيــن

من يعيد الشهداء


مـن يـعيـد الـشهـداء




أيّها الأشقياء !!
من يعيدُ الشهداءْ
خالعاً ثوبً الرَّجاءْ ...
من يمنعُ سرقةَ الأعضاءْ
ويقتلع قلب آكلِ الأحشاءْ ...
نريدها من دون بكاءْ
لامفاوضاتَ ولا أسماءْ ...
دون ربطاتِ العنقِ
وموضةِ الأزياءْ ......

أيُّها الأشِقّاءْ !!
جاءَ بالمساءِ ليفزعني
صوتٌ تأكدت انه
منِّيَ مستاءْ ...
يسخرُ , يهزأُ بيْ :
عربيٌّ أنتْ ,
نَعَمْ ! لكنّي في الزمانِ
الأجنبيِّ ما زلتُ أفسّرُ
الـمـاءَ بـالـمـاءْ ......

اشاعة


إشــاعــة



انتهينا يا جماعة ْ
اختبينا في حضن الأرض
وقاومنا لنقتل كلَّ
عينٍ للبشاعة ْ ...
انتصرنا وكان النصر
صبرَ ساعة ْ......
انتهينا يا جماعة ْ
خرج علينا ظلُّ
معادي وصرَّح
أنَّ نصرنا إشاعة ْ...
فلا أحد تصدَّى لهذا
الظل , ولا من أحدٍ
كذَّب الإشاعة ْ......

حقيقة


حـقيقـة



كم مُؤلم ان تشعر
بفقدان الزمن ...
وكم مُؤلم ان تعاند
كــل مــا
تـراه العيـن .....
كم مُؤلم ان ينام
الليل ويسهر حزنك
تحت الجفن ...
ما عاد هناك خير
في ريح ٍعابرة
تُعيركِ بعض الشَجَن ...
لا احد يقتلنا اذا
ما قتلنا انفسنا ,
هذه حقيقة تراها
في جنازة فقيد
بالدم والدموع ,
مكتوبة فوق الكفن ..........