نــَـعَـــمْ
أَهْدَيْتُهَا عَشَراتِ القُبَلْ
وهَرَبَتْ لِعَيْنَيْها
ملايينُ الرَّسائِلْ ...
نَعَمْ هي التي
كانَ حُبِّيَ لَها ثَوْرَة
وقَاتَلَتُ لأجْلِهَا
شُعوباً وقَبَائِلَ ...
كُنْتُ مَعَها رَغْمَ الْفَرَحِ
مُتَشائِمٍ غيْرَ مُتَفائِلْ ...
لَنْ أقولَ إلّا كَمَا
قالَ بِالحُبِّ قائِلٌ :
الحُبُّ أَعْمَى وَالقَلْبُ
بِعُيوبِ الحَبيبِ
وعِلْم الغيب جاهلْ .....