اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الثلاثاء، 4 يناير 2011

اقبليني كما انا


اقبليني كما أنا


اقبليني هكذا
كما أنا
كيف لا أكون
مجنون
وأنا في عصر
الجنون ؟...
اقبليني
موجاً لا يخضع
يعتلي كل ما
يظهر أمامه
وغير ذلك
لن أكون ...
اقبليني
غيمة مسافرة
تحمل أمل
للبشر بالمطر
يشتاقون له
ويبكون ...
اقبليني هكذا
كما أنا
فانا المطرود
من مدينة
الحظ والمحظوظين
ولا اعرف لماذا
بي لا يعترفون ؟ ...
ربما لاحترامي
للقوانين
وهذا لا يعني
احترامي
لكل قانون ...
أو ربما لأنني
اعرف نفسي
جيداً وأسأل
نفسي من أكون ...

اقبليني
يا عزيزتي
قمراً
في ليلك ِ الحالك
شمساً
في نهارك ِالهالك
وردة عانقت
سياج شائك
أو حتى رماداً
في العيون ...
اقبليني فرحك ِ
السقيم
أو حزنكِ اللئيم
ولا تجعليني
فريسة سهلة
لأسنان وأحشاء
الظنون ...
ولا قتيلاً في مقبرة
تفكيركِ الطائش
مدفون ...
ولا سجيناً في قلبكِ
لان السجان
غالباً ما يخون ...
ولأننا بالحب
ملوك أحرار
لا عبيد
في سجون ...

فاقبليني كما أنا
أو لا تقبليني
فلا أنا ولا غيري
مع عنادكِ
واعتيادكِ
وأعذاركِ
وتصرفاتكِ
وتكراركِ
سيقبل السكون .....

هناك 3 تعليقات:

Salem Naser يقول...

جميلة تلك المصارحة بين الذات والذات ، عندما نتصارح مع انسنا فاننا نكسبها ونكسب الاخرين ، لان أولى سلالم الصدق هو أن نكون مع انفسنا صادقين ، وأن يقبلنا الاخرين كما نحن ، بدون رتوش واقنعه تذهب بصفاء نفوسنا وصدق مظاهرانا المعبرة عن بواطن هي هيً ذاتها التي نعيش لها ولأجلها بداخل النفس وخارجها،،،،،،، تقبل اعجابي كما هو يا صـــقر قــتريــــش

Salem Naser يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
afnan يقول...

حوار ثان تخبرني به ..
أأسألك مجددا : من تكون ؟!