اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الأربعاء، 25 فبراير 2009

القتيل الخامس والعشرين

القتيل الخامس والعشرين


هذه عيوننا يااااا
من تسألون عنها ....
انها تشيع قتيلها
الرابع والعشرين ....
والايام مجرمة
هاربة من
حكم يُدينها ....
نحن الذين نبتلع
اجسادنا ظلماَ وعدواناً
ونفوسنا نقاسيها ....
فبالدمع نغرس خناجرنا
ولكنه يعود لحياتنا
حاملاَ سيفاً ويسوقها ....
شوارعنا بالحزن
تغيرت ملامحها ....
ففي كل مرة
كالافاعي الضارة
تغير جلودها ....
يا من تسألون عن الامل ؟؟؟؟
الامل ببلدنا
لقيط لا يعرف جدودها
ولا حتى حدودها ....
اسألوا عن القهر
اصبح منهج
يدُرس لتلاميذها ....
اغتصبنا الملل
وهاجمتنا العلل
ولازمتنا التعاسة بشرورها ....
حتى اوراقنا
تعذبت من الحزن
واذاب الدمع جفونها ....
بشر نحن ام حجر
القلم يسأل والشجر ...؟؟؟
الجميع يسأل حتى المطر ؟؟؟
كيف نولد الاحساس
بقلب الغجر ...
بالامس مرت جنازة
الجميع ذكر الله ومشى
احدهم طمع بالاجر .....
فوضع يده على
نعش الميت ومضى .....
دون ان يسأل بعد
لمن هذا الفقيد ....
لم يسأل اما حرجاً
واما خجلاً ....
فجأة هلل احدهم ..
رحمة الله على فقيدنا
والجميع يردد
رحمة الله على فقيدنا !!!
رحمه الله على احساس البشر ....









هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

القلم يسأل والشجر ...؟؟؟
الجميع يسأل حتى المطر ؟؟؟
كيف نولد الاحساس
بقلب الغجر ...
كلمات مؤثره جدا فيا ليتها توقفتة عند هذا الرقم..
رحمت الله على احساس البشر ..

دائماترصد الواقع بمصداقيه وفقك الله اخي الغالي معتز