اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الأحد، 22 فبراير 2009

رسالة طفل فقد عيونه بعدوان غزة

رسالة طفل فقد عيونه بعدوان غزة


انا والله طفل اصبت لكني برئ ...
لست مقاوماً ولا ارهابياً
وما كنت حاملاً اربجي ...
حين اصبت وفقدت بصري
لم اكن احمل صاروخاً او سلاحاً ...
حرموني من طفولتي
ولم يرحموني ابداً ...
نحن صغاراً ,, نحن اطفالاً
لماذا يحرمونا العيش ,,
لماذا يمنعونا من اللعب عدواناً ...
من هنا ومن مكاني ,,
من هنا ومن المشفى ,, من سريري ...
اقــــــــــــول :
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل
لم يمنحونا الامان
لم نولد لكي نعرف الحرمان ...

الم يعرفوا باني طفلُ
ولست مقاوماً اطلق رصاصاً ...
الم يروني حين اطلقوا قذيفة
اخذوا فيها بصري وقتلوا اخي ...
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
اصبحت لا ابصر امي ...
ولا دموعها حين علي تبكي ...
لا ابصرها حين تاتي بالخبز
بصعوبة لكي تطعمني ...
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
اخذوا بقذيفتهم عيوني
وما عدت ابصر ابي واخواني ...

كيف اودع اخي الشهيد
قبل ان يدفن مظلوماً ...
حرموني من مستقبلي
وهل يرضي هذا حاكماً عربي ...
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
ماذا بعد كل ما جرى
اينتظرون ان يموت كل من في غزة
لندفن بقبر واحد ونكفن معاً ....
حسبي الله عليهم
هذا ما اقوله باسم طفولتي
وهذا ما اقوله بعد فقدان عيوني وجسمي ..............

معظم ما جاء بكلماتي صياغة لحديث طفل فقد نظره واستشهد اخيه جراء قذيفة اطلقت عليهم
امام منزلهم وقد نُشرت صور الطفل على بعض الفضائيات العربية وطبعاً القصة ليست غريبة لان لا شئ غريب او خيال في الحرب على غزة ..........



ليست هناك تعليقات: