اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الجمعة، 20 فبراير 2009

وضعوني على جانب الطريق

وضعوني على جانب الطريق


في هدوء الليل جلست
اتأمل حالتي وابكي ....
شعور غريب يجعلني
اخاف من كل شئ بقربي ....
لا اعرف اين هم
ومن هم احبائي واعدائي ....
افكر في مخيلتي واحتار
ما بين الجنة والنار....
اخاطب نفسي واستغرب
واقول بتعجب ....
ترى هل يتحول الورد
ذات يوم لاشواك ....
او يصبح الشوك ورداً ....
اين وكيف اداري ؟؟؟؟؟؟؟
وجعي و احزاني
بطش حرماني
لهيب انفاسي
ام حنيني القاتل لافراحي ....
ماذا سيجري ؟؟؟؟؟؟
لو عشت ايامي
اكملت حياتي ....
او سرقت بعض الامن والامان
من الاخرين لتعدى حالتي ....
هذا خطي ,,,هذا قلمي
هذا قلبي ,,,هذه عيوني التي تبكي ....
لحظه صديقي قف هنا !!!!
قفي انتِ ايضا يا من
كنتِ حبيبتي ....
انتبهي لجانب الطريق
وعلى يدك اليسرى
يا صديقتي انظري ....
هؤلاء الواقفون هناك
هم الذين وقفوا بطريقي ....
وها هم اليوم يستفزون احلامي
ويدوسوا فوق عزيمتي ....
ويرشون الملح على جراحي ...
انظروا يا احبتي !!!!
هم انفسهم ونفس الوجوه
الذين وضعوني على جانب
الطريق غارقاً بدمائي .....
والغريب بانهم نقشوا على
جسدي " فقط نريد ان نتسلى "
و فجأة وجدت نفسي
بالمشفى اعانق سريري ....
ومن يوم الحادثة
ولحتى هذا اللحظة ....
لا احد معترف بوجودي
كل الناس بالكون وبالصحف
قد انكروني ....
لانهم وجدوا عروقي تنبض
والدم بجسدي مستنفراً
يرفع لهم رغم حصاري علمنا الفلسطيني ........




ليست هناك تعليقات: