اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

الأحد، 22 فبراير 2009

في غزة معجزة قد حصلت

في غزة معجزة قد حصلت


غارة يتلوها غارة
والطائرات بقصفها لم تمل ...
جيراننا مهددون بالقصف
والاخلاء هو سيد الحارة ...
حياتنا الان نظلمها
ان وصفناها بالجحيم ...
فحياتنا مليون معنى للكارثة ...
الناس الان محتارة
ما بين العيش بحصار او الموت
بــــــــكـــــــــــــرامــــة ...
يتسابقون فيسبقون صاروخ
العدو لينالوا شرف الشهادة ...
وعرب ليسوا عرب
ففي دمهم الف معنى للنذالة ...
غزة باقية بعناية الرحمن
وبحكمته القادرة ...
غزة لن يبتعلها البحر ولا الجو
ولا البر سيدوسها بحماقة ...

طفلُ بالامس خرج من
تحت القصف بعد غارة ...
مجروح بالقلب الف جرح
وفي الجسد شطايا ...
صرخ بحرقة الدمعة والفاجعة
وقالها بكل تحدي ...
لن نموت يا صهيون , لن نموت
يا عربي , لن نموت يا حثالة ....
طفل نزف الدم فيه فحمل
الكفن وانطلق بعزة
طفل قتلوه هكذا استشهدت البراءة ...
لكن لنا الفخر يا عباد
فنحن ثورة العام الجديد ...
ولحمنا قد زين اعياد الميلاد
فاهلا بكم بماسأتنا بكل عام ....

في كل بيت الحزن موجود
يعلن فيه سيادة ....
في كل حارة ناس تتصدي وتتلقى
الصواريخ بصدورها العارية ...
في كل زاوية جنازة
وفي كل شارع ...
والتكبير يعلو من كل جامع ....
في غزة لو نظرت لوجدت
معجزة قد حصلت ...
جدران البيوت ودور العبادة
رسم عليها بالدم والاشلاء
عبارة مختصرة ...
محتواها رغم ضرب المدافع
رغم الحصار فاننا نقبل الجوع
لكن لا ولن نقبل مرة بالركوع ........

ملاحظه : ان اغلب الضحايا هم اطفال ونساء فهل اطفال العالم يرضون ذلك
سحقاُ لاطفال العالم ان لم يبتسم اطفال فلسطين ...


ليست هناك تعليقات: