لا داعي لان تخافي
لا داعي بان تضعي عيوتكِ
بالارض اذا رايتيني ...
لا داعي بان تداري وجهكِ وتنظري
تحت قدميكِ خجلاً اذا عني مررتي ...
لا داعي يا من كنتِ يوماً جبيبتي
ان ترتعبي وترتعشي خوفاً
مني لانكِ كذبتي علي وغدرتي ...
حتى لو كنتِ خاجلة من نفسكِ
رجاءاً فانا لا اسمح لنفسكِ ان تهيني ...
فيكفي انكِ عرفتي ذنبكِ
وخجلكِ امامي حقا وصدقاَ يكفيني ...
لا تقلقي كثيراً فانتِ لستِ
مثل اي امراة عرفتها وعرفتني ...
رغم انكِ واحدة جهلت
لشهور وسنوات بان تعرفني ...
لا تخافي اذا سمعتي عني انني
انتقم من الذين يحاولون ايذائي ....
رغم انكِ ايضا اكثر انسان اذاني
لكن لا استطيع وما استطعت
ان امرر غضبي عليكِ وانتقامي ...
فلا تهابي يا طفلتي من جنودي
المزرعين تحت سريركِ حين تنامي ...
فانهم لا يتحركون ولا يتصرفون
الا باشارة مني وامراً من اوامري ...
ولا يهمكِ مخبريني المنتشرين
في كل طريق تمشين فيه يا عزيزتي ...
فانهم لا يكتبون ولا يرفعون
التقارير الا باذني ...
فقلتها لكِ يا من كنتِ تعنيني
يكفيني انكِ في كل شي تذكريني ...
ويكفي انكِ مهما كبرتي تبقين
في نظري ونظر الناس تلميذتي
وطفلة من اطفال روضتي ...
فلا داعي بان تخافي فقريباَ
ساحرركِ من كوابيسكِ حتى تنامي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق