اهلاً وسهلاً بكم دوماً وليس يوماً عبر مدونتي وعالمي الخاص

السبت، 14 نوفمبر 2009

عذراً يا مدام ( هيلاري كلينتون )

عذراً يا مدام ( هيلاري كلينتون )






نعتذر يا مــــدام
فالاستيطان في رفض
طلبكِ هو المُلام ...
كما أن شعبي
من يبدأ وينهي الكلام ...
وأنا أن ما أعجبني
فن الحديث أتٌقن
جيداً قتل الكلام ...

نعتذر يا مــــــدام
فقد كرهت الأعيب
السياسة والساسة
والمعنى الكاذب للسلام ...
فلا فرق بين السياسة
والدعارة هذه الأيام ...
فمن ألف عام وعام
شعبي يعاني وعلى
صوت الرصاص والقنابل
ينام ولا ينام ...
يلتحف السماء بطائرتها
ويفترش الأرض
وتبتلعه الألغام ...

عذراً يا مـــــدام
لا جميلات ولا شقراوات
واشنطن ...
لا كاذبات ولا صادقات
لا مفاوضات ولا تصريحات
فلن نبيع الدماء بالمزادات ...
فانا قائد شعب ما عرف
ولن يعرف ألا التضحيات ...
فمن اليوم ستعلو
( لا) بكل الأصوات ...
ومن يعرف التاريخ
يعرفنا جيداً
فنحن لا نقدم تنازلات ...

عـــذراً يا مـــــدام
كما قالها فقيد أمس
( صخر ) أبــو نــــزار
أمريكا فرخه دايخة
وعاملة ديك ع كل البشر ...
ونحن من نذبح لنأكل
الدجاج ونقص ريش
الديوك لو كبر ...
فهل وصلكِ الخبر
فنحن الأشد عنداً
من عناد الحجر ...
لهذا هو رفيق الدرب
لدى صغار شعبي
يحارب ضد القهر ...

عـــذراً يــا مـــدام عــذراً
نحن الذين قلنا
لا وألف لا
في وجه الذين
قالوا نعمْ ...
جميعهم
مٌدمنين النهم , مُقبلين القدم
وسأدين بالألم والظلم
فبربك أين القيم ؟؟
فقولي كما كنت أقول دائماً
بجلساتي الودية أو عندما أشاهد
مسرحية سياسية هزلية ...
قولي باللغة العربية
أو الأجنبية أو حتى العبرية
رحم الله العرب
رحم الله هيئة الغًمَم واللممْ
عــــــــذراً اقــصــد الأمــمْ ....

ليست هناك تعليقات: